يتساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الوسامين الملكيين اللذين تم توشيح دنيا باطمة بهما من طرف جلالة الملك، في حالة إدانتها بالتهم الموجهة إليها.
في الوقت الذي علق البعض على أن المعنية بالأمر عمدت إلى إقحام اسم الملك محمد السادس أكثر من مرة في هذا الملف معتبرة نفسها “ فوق القانون ” .
وتجدر الإشارة إلى أن المادة 82 من الظهير الشريف رقم 288.00.1 الصادر بتاريخ 5 يونيو 2000 المتعلق بالأوسمة الملكية تنص على أن العقوبات التأديبية تطبق على كل حامل لأحد الأوسمة الوطنية المغربية ارتكب ما يخل بالشرف، أو حكم عليه بعقوبة جنائية أو جنحية.
في حين تقول المادة 83 إن العقوبات التأديبية تتمثل في التوبيخ والتوقيف والحذف، إذ يصدر “رئيس ديوان الأوسمة العقوبتين الأولى والثانية بعد موافقة مجلس الأوسمة ويبلغ ذلك إلى المعني بالأمر، وإلى السلطات التي أحالت القضية على رئيس ديوان الأوسمة ”.
وحسب الظهير ذاته “ تسحب البراءة ويتم الحذف من سجلات ديوان الأوسمة، مع بيان الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا الإجراء”، وإذ “يترتب التجريد من أحد أوسمة المملكة، السحب النهائي للحق في حمل كل وسام مغربي أو أجنبي”.
ويذكر أن دنيا باطمة و شقيقتها ابتسام هي الأخرى تمت متابعتهما من طرف قاضي التحقيق بابتدائية مراكش في حالة سراح بكفالة مالية قدرها 40 الف درهم، من أجل الابتزاز والقذف من خلال استعمال صور ومعالجتها آليا ونشرها دون إذن أصحابها.
في الوقت الذي استأنفت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها، قرار قاضي التحقيق، الذي من المنتظر ان يتم البث فيه بتاريخ 13 يناير الجاري.