نور الدين بلكبير
لفهم كل هذا الاهتمام الزائد من طرف افريقيا بهذه الكاس اللعينة، بول بيا رئيس الكاميرون يحكم البلد بالقوة منذ اكثر من 40 سنة اي منذ سنة 1981، تعرف بلاده حربا أهلية في اقصى شمال الكامرون أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص مهددين بالجوع والاوبئة، الاوضاع الاقتصادية جد متأزمة، فهو يعول على الفوز بالماس لتحويل الأنظار ولو مؤقتا، فالحركة الاقتصادية شبه متوقفة، المؤسسات التعليمية والإدارات العمومية هناك وحتى القطاع الخاص يشتغل في الصباح فقد، وبما ان ثمن التذكرة محدد مابين 5 دولار لمقابلات المجموعات ويصل إلى 35 دولار وليس في متناول المواطن الكاميروني ، ومن أجل ملأ المدرجات اجبر الرئيس المؤسسات الاقتصادية على اقتناء التذاكر وتسليمها مجانا لمستخدميها، ويخرج النقل العمومي بالمجان.
بوركينا فاسو جيشها قام بانقلاب عسكري واعتقال الرئيس الشرعي المنتخب، ولا احد احتج، بل خرج تلبوركينابيين في مظاهرات فرحا بانتصار فريقيهم.
والامثلة كثيرة
هذا هو دور الكرة في افريقيا،