أفاد بلاغ صحافي لجمعية المرأة للفنون بمراكش، انها تنظم الدورة التاسعة للملتقى الوطني التاسع لفنون المرأة، تحت شعار “دور المرأة والشباب في صناعة الأمجاد”، من خلال سهرات فنية يحييها الفرق الفلكلورية النسائية والشبابية، ومعارض لفنون التراث المغربي، وندوات فكرية تواصلية ومنتديات ثقافية إبداعية مابين 31 دجنبر 2022 و 21 يناير 2023، ضمن ثلاث محطات ، بكل من فضاء مجلس جهة مراكش آسفي، في الحي الإداري بسيدي يوسف بن علي بمراكش، وبفضاء المجلس الجماعي، قصر البلدية شارع محمد الخامس، وفضاء دار الثقافة، الداوديات بمراكش، والمنظمة وذلك مابين يوم 31 دجنبر 2022 ابتداء من الساعة الخامسة زوالا إلى غاية 21 يناير 2023.
وأفادت الفنانة الممثلة المسرحية والتلفزيونية لطيفة عنكور، رئيسة جمعية المرأة للفنون بمراكش ورئيسة الفرع الجهوي بجهة مراكش آسفي للفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة، أن هذه الدورة تأتي تخليدا لذكرى تقديم وثيقة الإستقلال، وإبتهاجا باستقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لأعضاء ولاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، مرفوقين بأمهاتهم، يوم الثلاثاء 20 دجنبر 2022 بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، بعد أدائهم المتميز في مونديال “الفيفا” قطر 2022، وإثر تحقيقهم للإنجاز التاريخي الغير المسبوقة للمنتخب الوطني، وبلوغه المربع الذهبي في هذه التظاهرة العالمية، وتصنيفه ضمن الكبار الأربعة في العالم.
وأبرزت لطيفة عنكور ، أن إستقبال الذي خصصه جلالة الملك محمد السادس نصره الله للاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم ، ممن كانوا مرفوقين بأمهاتهم، يعتبر تكريما لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن، ومعاني الهوية المغربية، كما شكل تعبيرا عن المكانة الخاصة التي يوليها جلالة الملك للمرأة المغربية باعتبارها دعامة أساسية للعائلة والمجتمع عموما .
كما أن أجواء الإستقبال الملكي السامي المفعمة بالمودة والإحترام والتلقائية التي تناقلتها وسائل الإعلام السمعية البصرية، والمكتوبة والإليكترونية ، الوطنية والدولية، كشفت “دور المرأة والشباب الأمجاد”، وقوة الأهمية التي يوليها قائد الأمة المغربية، صاحب الجلالة محمد السادس، التربية والعمل الجاد والنتائج الملموسة على أرض الواقع، والأهمية القصوى، والأولوية، حيث أن معظم هؤلاء الأمهات المغربيات للاعبي المنتخب الوطني، وجميع الأمهات المغربيات، كانت المدرسة الوطنية الأولى، التي يتشرب منها الطفل منذ نعومة أظافره مبادئ الوطنية ووسائل الدفاع عن الوطن صناعة في توابثه، والدود عن علمه وخصوصياته الحضارية وهويته الثقافية.