حسرات ارقام ضحايا كوفيد يتجرعها الشارع المراكشي كل يوم ، امتدت خلال ذروة الموجة الثانية لارقام قياسية في الحالات الصعبة و الوفيات جعلت الجميع يتوجس خيفة و القرار الوزاري الخاص بالدخول المدرسي لهذه السنة التي وصفت بالجد استثنائية مع جائحة القرن عصفت بالصحة و الاقتصاد و نفسية المواطنين ، تأثرت مراكش أكثر من غيرها على جميع المستويات جعل الجميع يتساءل حول هكذا قرار الدخول المدرسي ومصوغاته و مبرراته و التدابير المتخذة لتأمين ذلك .
مع تضارب الاراء حول معارض للحضوري و مؤيد للتعلم عن بعد و مؤيد لخلاف ذلك وأخر متوجس للقرار برمته ، لتتناسل الاراء و الاخبار الغير الرسمية .
في هذا السياق كان لنا اتصال هاتفي مع السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مراكش آسفي مولاي أحمد الكريمي بعيدا عن الاشاعة واخبار الاحاد ، طلبنا منه ان ينور الشارع بخصوص الاخبار التي ترد هنا وهنالك حول التخلي عن التعليم الحضوري في قادم الايام ، فكان جواب السيد المدير :
” كلما يرد اشاعات بعيدة عن الصحة ، التعامل سيكون إنطلاقا من البروتوكول الصحي المدرسي و مقتضياته في إطار تدابير صحية و وقائية تهم كل الشركاء المتداخلين من اسر و ادارة تربوية و هيئة تدريس و سلطات صحية و مجتمع مدني ….مع التعامل حسب الوضعيات حالة حالة و مؤسسة مؤسسة انطلاقة من الخصوصية و المعطيات الميدانية .”
ذ. الحسين العطشان