تتبع المشاهدون دخول لاعبي الرجاء و الوداد انطلاقا من الممر تحت أرضى المؤدي إلى الملعب، حيث انتقلت كاميرا القناة الرياضية لنقل اجواء و استعدادات اللاعبين.
لكن اتضح ان النقاش، عميد الوداد و هو الأكبر سنا داخل رقعة الملعب يفتقد للروح و الأخلاق الرياضيين ، حيث مر أمام لاعبي الرجاء دون أن يكلف نفسه مصافحتهم عكس بقية لاعبي الوداد الذين تبادلوا العناق مع زملائهم في الرجاء.
سلوك أرعن من لاعب يفترض فيه أن يكون قدوة، لكن الرجل وكما يظهر داخل الملعب يعيش أجواء الديربي بحماس زائد، و نرفزة مبالغ فيها.
و يذكر ان اللاعب الذي بلغ ازيد من 35 سنة قدم أداء جد رديء خلال بطولة العالم للأندية، و تم طرده من المباراة الثانية للفريق، وكان عليه اعتزال كرة القدم عن عمر 33سنة، لكنه أصر على الاستمرار، رغم انه يلعب شوطا واحدا فقط، و يكمل الثاني ب ” الستارتير ”
غريب أمر الوداد التي عودت الجمهور المغربي على تقديم شبان و اقخامهم ضمن الفريق الأول على مر التاريخ، تشبثت بالنقاش الذي أضحى يشكل عبئا على الفريق خصوصا في الشوط الثاني نظرا لعامل السن، الأمر الذي يذكرنا بالعربي احرضان الذي عمر طويلا بالفريق تحول من مدافع إلى مهاجم، رغم ان هذا الأخير كانت أخلاقه حسنة، قبل أن يخصص له الفريق تكريما في المستوى بحضور الشياطين الحمر فريق ليفربول الانجليزي صيف 1983 في الوقت الذي التحق باعروب منذ نهاية الستينيات بالفريق الأول للوداد .