آخر الأخبار

ديربي بئيس في المدرجات و داخل الرقعة

انتهى الدربي البيضاوي بالتعادل الايجابي هدا لمثله لهم كانت الوداد السباقة للتسجيل عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة عشرة من الشوط الاول لقبل أن تعدل الرجاء الكفة في الدقيقة السابعة و العشرين من الشوط ذاته بواسطة رحيمي في مباراة رتيبة جدا امام جمهور انشغل بالهاتف المحمول، بعد ان جيء به بمختلف الوسائل، الأمر الذي زاد برودة اللقاء بين الغريمين في الوقت الذي تحدث جماهيرهما في مقاطعة المباراة و دعوة لقجع الذي عمل جاهدا لمساعدة اخرين لملء المدرجات خصوصا بعد ان وجه رئيس جامعة الكرة الدعوة للعديد من الضيوف ، في محاولة للتباهي لما اعتادته الجماهير البيضاوية من طرق التشجيع في مقدمتها ” التيفوات ” المتميزة جعلت الديربي البيضاوي يرقى إلى مصاف الديربيات العالمية .

الغريب ان بعض الافلام المأجورة في خندق صاحب موقع الفضائح الذي اضحى سوبرمان الاعلام الجديد بعيدا عن اخلاقيات المهنة بتوظيف اشخاص من الشارع .

صحافة الرصيف و عوض الحديث عن المباراة و تحليل معطاياتها التقنية او ما حاط بها من تحد رئيس الجامعة للجماهير البيضاوية ، حاولت التركيز على أن الديربي مر في اجواء رياضية متناسية أن الجمهور لا علاقة له بكرة القدم ، جيء فقط لأداء خدمة معينة، لا تهمه النتيجة لا من قريب او بعيد .

الاعلام المتزلف لرئيس الجامعة يحاول تحدي الجماهير البيضاوية و من خلالها كافة الجماهير المغربية باستثناء مدينة بركان في الوقت الذي يقبل المغرب على تنظيم كأس إفريقيا نهاية السنة الجارية، رفع التحدي من قبل ” اللي بغا الدار البيضاء يمشي ليها ”  سيجعل الجماهير البيضاوية بل و المغربية تقاطع هذه التظاهرة !  وقتئذ سيبحث لقجع و الاعلام التابع له عن المقدمين و الشيوخ لحشد الجماهير في حافلات النقل العمومي ،كما حدث في كأس إفريقيا 1988 بعد اقصاء المنتخب في نصف النهاية من طرف الكامرون .