مبارك الگنوني
البصمات الجميلة للرائعين و الرائعات للناس في كل مكان و زمان ينشرح صدري بمعرفتها و يغتني عقلي باستيعابعا و تتوق نفسي لمحبة الاستئناس بالاطلاع عليها و لا سيما إذا تعلقت بوطني عموما و بمدينة الرجالات و الصالحين و حرائر النساء و أحرار المثقفين في مختلف المجالات الا وهي مدينة المدن مراكش المنفتحة مراكش المبتهجة و المتميزة عبر التاريخ بفضيلة العطاء لفائدة الناس قاطبة كبارهم و صغارهم اقطابهم و أتباعهم..و الشاهد الأكبر على ذلك هو جغرافيتها و تواريخها عبر القرون.أشخاص أبدعوا وتركوا بصمات خالدة في السجل الذهبي لمراكش.لاعبان مشهوران لعبا في بداية الستينات لفريق مولودية مراكش.لا أبالغ إذا أكدت أن الرجل صاحب الجلباب كان أجود لاعب وسط الميدان في المغرب ولا أبالغ إذا قلت إنه صورة طبق الأصل ل”كــزافـي”البارصة.إنه الرائع “حــوســى عـفـريـت”(رحمه الله) الذي انتقل الى ورزازات ليقود فريقها هووثلة من اللاعبين الموهوبين أمثال”عـبـد الـسـلام لـكـريـك”لاعب l’Assam سابقا.أما صاحب الصورة على اليسارفهواللاعب الدولي ” مولاي أحمد السليطين” الذي قضى موسمين مع فريق مولودية مراكش قبل أن ينتقل الى “بلجيكا”.”السليطين”مهاجم سريع وهداف.قال عنه مدربه في “أنديرليخت” يوما:”Slitine peut dribbler sur un mouchoir,ou sur la ligne de touche”. بعد عودته من بلجيكا، لعب ثلاث مواسم لفريق”سيدي قاسم”، ثم أشرف على تسيير فريق مولودية مراكش لموسم واحد.