في غياب اية مبادرة من الدوائر الرسمية: رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية،يقوم بزيارة ميدانية للوفد الطبي الصيني،بابن جرير.
بتنسيق مع السفارة الصينية بالعاصمة الرباط ،قام ذ. خالد الفتاوي رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية للنهوض بالثقافة والاقتصاد،يوم امس الاربعاء 28دجنبرالجاري، بزيارة ميدانيةلمدينة بنجريرباقليم الرحامنة،لتقديم الشكروالامتنان للاطباء الصينيين، الذين يشتغلون بذات المدينة في إطار قافلة طبية تطوعيةانسانية.
وفي هذا السياق ابدى الاستاذخالد الفتاوي،الذي كان مرفوقا بطل اعضاء الجمعية النشيطين، شكره واشادته بكل المجهودات الكمية والتوعية ذات الطابع الانساني،التي يقوم بها الطاقم الطبي الصيني، لمتابعة الحالة الصحية لساكنة المنطقة .في إطار برنامج الحس الانساني النبيل.
وبحسب بلاغ جمعية الصداقة المغربيةالصينية للنهوض بالثقافة والاقتصاد،فقد سهر فريق الأطباء الصيني،خلال السنة الجارية على انجاز مجموعة من التدخلات الطبية والاستشفائية بلغت في مجملها4872 استشارة طبية، وأحالة 1596 مريضا على العلاج والمراقبة الطبية بالمستشفى،الى جانب اجراء 1178 عملية،جراحية وتدخل طبي،فضلا عن اعادة علاج واسعاف1118 حياة جديدة، و388 إعادة تموضع والحد من الكسوروامراض العظام والمفاصل.
فيما بلغت القيمةالمالية للتبرع بالمعدات الطبية،لفائدة مستشفى بنجرير 30،000 يورو،
ويذكر أن البعثةا لطبية الصينية تتكون من اطباء شباب متطوعين. لمساعدة المرضى في مدينة بن جرير والمناطق الهشة والنائية باقليم الرحامنة،ينحدرون من مدينة تشانغهاي الصينية،تطوعوامن تلقاء أنفسهم لتقديم العلاج ومختلف الخدمات الطبية والاسشفائية لفائدة ساكنة الحاضرة الرحمانيةلمدة سنتين .
وقد خلفت هذه المبادرة الإنسانية النبيلة ارتياح واصداءا إيجابية داخل اوساط المهتمين بالشان المحلي والصحي،وداخل اوساط السلطات الاقليمية والمنتخبة باقليم الرحامنة،بالنظر لرمزيتها الإنسانية وابعادهاعلى مستوى عمق العلاقات الإنسانية بين المملكة المغربية وجمهوريةالصين الشعبية.
وعلاقة بذات الموضوع،استغرب الملاحظون والمهتمون بالعلاقات المغربية الصينية المتميزة،لما وصفوه ب”الموقف السلبي” للدوائر الرسمية مركزيا وجهويا ومحليا،ازاء هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية الوفد الطبي الصيني،التي لم يحدث على امتداد تواجده بالعديد من الإقليم والمناطق المغربيةوضمنها إقليم الرحامنة،باية زيارة مجاملة لتقديم الدعم النفسي والمساندة،الميدانية للوفد الطبي الصيني، سواء من طرف مسؤولي الإدارة الترابية وفي مقدمتهم والي جهة مراكش وعامل إقليم الرحامنة ،او من طرف رئيسة المجلس الجماعي لمدينة بنجرير،و برلمانيي الاقليم،
وأضافت مصادرنا في تصريحاته للجريدة،بان اقل ما يمكن تقديمه الوفد الطبي الصيني،المتطوع مجانا لتقديم الخدمات الطبية والاستشفائية،للعديد من الشرائح الاجتماعية الفقيرة والهشة بالرحامنة وغيرها من المناطق،هوان يبادر المسؤولون المحليون والجهات الوصية على الشأن الصحي والمحلي باقليم الرحامنة ،الى تنظيم حفل تكريمي الوفد الطبي الصيني المرابط باقليم الرحامنة لأزيد من سنة،اعترافا بالتضحيات الكبيرة التي يقدمونها لساكنة الاقليم،وتشجيعا وتحفيزا لهم على المزيد من العمل ومضاعفة الجهود خدمة الشأن الصحي والطبي باقليم الرحامنة.