الرئيس البرازيلي بولسونارو اقال وزير الصحة الذي دعا الى اعتماد التباعد الاجتماعي والكونفينمون بعدما وصل الوباء الى حصد اكثر ارواح اكثر من 1700 مصابا وتوسعت الاصابات لتبلغ عشرات الالاف.
بالنسبة للرئيس اليميني المتطرف كورونا مجرد زكام صغير ولا يمكن ان يضحي بالاقتصاد من اجل الحد منه، ويتوقع المتابعون للوضعية الوبائية في البرازيل كارثة انسانية، ولان بولسونارو عنيد، ومتطرف في كل شئ، فمن غير المتوقع ان يتراجع عن موقفه كما تراجع جونسون بانجلترا الراسخة في الديمقراطية.
بولسونارو، يمثل اليمين الفاشي ويحظى بدعم حزب الدكتاتورية السابقة والرئيس ترامب، فاز في الانتخابات بالرئاسة بعدما تم تهيئ كل شئ كي يفوز، لكنه من المؤكد انه فاز باصوات الاغلبيية التي تعرف انه يمثل حزب الدكتاتورية السابقة وانه سيقضي على كل المكاسب الاجتماعية التي تحققت بعد صعود لولا للرئاسة . هذا ما يطرح اسئلة مقلقة حول اختيارات الشعوب في محطات معينة.
الديمقراطية قد يتم استغلالها من طرف اعدائها من اجل بلوغ هدف القضاء عليها عندما يجدون الظرف مناسبا والمزاج الشعبي في اسوا حالاته، والجهل في اعلى مستوياته، والفساد والجريمة في اعلى درجاتهما، والفقر والقطاع غير المنظم في اوج انتشارهما، والكرة تكمل الباقي
محمد نجيب كومينة / الرباط ا