لم يكتف رئيس الدائرة السادسة عشرة للأمن، بالتنكيل بالزميل عبد الرزاق توجاني، أمام سكان الحي الذي يقطنه ( دوار السراغنة ).
حيث ما أن حل الكوميسير بمكان الحادث متأخرا حتى انقض على الزميل و جرده من هاتفه، رفقة بعض معاونيه ، بل لم يترك له الفرصة للادلاء بوثائقه.
و استغرب سكان الحي لسلوك رئيس الدائرة 16 للأمن ، اتجاه مصور مراكش اليوم كما لو كان هذا الأخير مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية.
حيث ترك الكوميسير الأمر الذي من أجله حل بالدوار، و اكتفي باعتقال توجاني و نقله إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، وهو يتهكه بانتحال صفة.
” جبد ليا انت باش صحفي، فين بطاقة المجلس الوطني”، وفي الوقت الذي حل المسؤول عن موقع ” مراكش اليوم ” بالدائرة للادلاء باعتماد توجاني كمتعاون مع الجريدة، تحول الكوميسير إلى الحديث عن تهمة تصوير رجال الأمن، علما أن الزميل كان يتواجد بمكان الحادث قبل حضور رجال الشرطة.
الا ان رئيس بمقر الدائرة الأمنية لم يقف عن تصوير رجال الأمن، بل وجه للزميل توجاني سيلا من التهم المجانية من قبل السمسرة مدعيا أنه جاء لايقاف هذه العملية.
مرة أخرى نقول للعميد الذي جاء من مقر ولاية الأمن الذي انتقل اليه إثر فضيحة الإرتشاء، و التي توقفت عند ضابط و مفتش شرطة، و لم تطلك المساءلة، بحماية من والي الأمن، الذي انتظر إلى حين هدوء العاصفة، ليعينك بالدائرة السادسة عشرة للأمن، التي شهدت العديد من الاختلالات الأمنية، أن نسيت نذكرك بعملية السرقة من داخل مقر الدائرة.
السمسرة التي اتهمنا بها الكوميسير ، تجري بمقر الدائرة الأمنية التي يتواجد بها غرباء عن المهنة، كما تجري أطوارها بالشقق المفروشة المعدة الكراء اليومي و ببعض صالونات الحلاقة، و ماخفي بالحي الحسني و قبله سيدي يوسف بن علي كان أعظم.
السمسرة تتجلى في ” الهريف ” على مكيفين للهواء المثبتين في مقر الدائرة 16 للأمن.
هذا غيض من فيض سيأتي مراسلات لاحقة، و اتحداك أن تثبت لنا السمسرة التي اتهمنا بها باطلا.
واختم بقول الشاعر : فحسبكمُ هذا التفاوتُ بيننا
وكل إناءٍ بالذي فيه ينضَح