أصر سيكوري رئيس مقاطعة جيليز ، على الاستمرار في هدر المال العام بدوار خليفة بريك، بالقيام بأعمال الترصيص ( البافي ) دون تتبع الإجراءات ت اللازمة ، في الوقت الذي لم يتدخل الوالي/ رئيس المجلس الإداري للوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، التي انحزترتقريرازنفصلا عن ربط الدوار المذكور بشبكة التطهير السائل .
ويذكر أن المستشار ” م ك ” نبه في الدورة الأخيرة للمجلس إلى العبث الذي يمارسه مجلس مقاطعة جليز من خلال تبليط دواوير تقع في ملك الخواص، أو بمناطق سيطالما الترحيل او إعادة الهيكلية، لكن الوالي لم يصله الخبر !!
وقد استغرب المتتبعون للشأن المحلي كيف يتم تبليط مداخل الحقول الفلاحية بدوار خليفة بريك أما أنظار السلطة وفي تحد للوالي الذي لم يحرك ساكنا .
ويذكر أنه ليست المرة الأولى التي يتحدى فيها رئيس مجلس مقاطعة جليز الوالي بل سبق أن تجاهل استفساراته حول عدم عقد اجتماعات المكتب المسير، إذ لازال سيكوري مصرا على عدم عقدها.
وأفاد مصدر مطلع، أن آخر مراسلة ولائية تتضمن استفسار الوالي شابها الخطأ والخلط في الوثائق مما جعل رئيس مجلس مقاطعة جليز يجيب بأنه غير معني بالمراسلة، مما يفتح أكثر من سؤال حول هذا الموضوع.
ويستمر سيكوري في دغدغة عواطف سكان دوار خليفة بريك، ولو بالقيام بأشغال عشوائية في سباق انتخابوي ينطلق من الدوار نحو كرسي العمودية، عبر تحالفات في جنح الظلام و بتلتستر عن ” الإخوان “.