سجل بيان للمكتب التنفيذي للرابطة الجهوية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بجهة مراكش – آسفي، توترا وخللا في منظومتنا التعليمية بسبب الاضرابات التي عمت .
وعبر الممتب التنفيذي عن اسفه لكون وثيرة الاحتجاجات والاضرابات تصاعدت ، وأسفرت عن الحكم بالسجن على الأساتذة ، والتي ستكون نقطة سيئة في تاريخ المدرسة المغربية.
ورفض البيان ذاته، كل أصناف التمييز والمعاناة التي تمس كرامة الاساتذة والدعوة إلى احتضانهم وتحفيزهم، داعيا الاطراف المعنية إلى إيجاد حل عاجل للأزمة القائمة قبل استفحالها تكون أكثر حفاظا على مصلحة التلميذ والاسر والاطر التعليمية.
ودعا الجهات الوصية إلى تغليب الحكمة والمصلحة العليا للبلاد وذلك بإيجاد الحلول الكفيلة لزرع الثقة بين كل الاطراف لإنهاء مسلسل الاضرابات التي يعرفها قطاع التربية والتكوين تماشيا مع تنزيل حقيقي لجهوية التعليم والقانون الاطار 51.17 .
وحيث أن الاسر لا يمكن ان تبقى مكتوفة الايدي أمام ضياع فرص التعلم لأبنائها، فإننا – يضيف البيان – نبلغ المسؤولين ببياننا هذا درجة الاحتقان التي خلفتها الإضرابات لديها، نعبر عن قلق واستنكار الاسر للهدر المتزايد للزمن المدرسي بالقطاع العمومي خصوصا في العالم القروي . كما
تعتبر الرابطة هدرالزمن المدرسي ، والذي تعدى 45 يوما ، انتهاكا لحقوق التلاميذ في التعليم وتجدد المطالبة بتعويض الحصص الضائعة لفلذات اكبادنا ضمانا لتكافؤ فرص التحصيل المدرسي ، وأخذ بعين الاعتبار متطلبات العملية التعلمية والامتحانات .
كما تدين بشدة نشر بيانات تحريضية على لسان التلاميذ من طرف جهات غير معلومة .
على اثر الحلول التي اقترحتها الرابطة على الأكاديمية الجهوية خلال الاجتماع معها يوم الثلاثاء 15 مارس 2022 تدعو جميع منخرطيها لمواكبة العملية التعلمية محليا وإقليميا بكل يقظة ، وموافاة المكتب الجهوي بكل مستجد ، مع عدم الانسياق مع كل تهويل .
لكل هذا فإن الرابطة تجدد قناعتها بأنه لا مردودية ولا نجاعة للعملية التعلمية دون الحوار الجاد و المسؤول بين جميع مكونات المدرسة وكل الفاعلين الذين لهم صلة .