تعرف العديد من مقرات العمالات و الولآيات بتراب المملكة، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، تجمهر العديد من المواطنين، من أجل طلب الترخيص الاسثتنائي للتنقل بين المدن.
وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من المواطنين عبروا عن استياءهم من غياب الحوار وعدم استقبال طلباتهم فيما تبقى من فترة الحجر الصحي.
في الوقت الذي يسجل عدم التزام الأشخاص بمسافة الأمان، التي تفرضها الظرفية في ظل تفشي الفيروس، خصوصا ، أن عملية التأكد من صحة المعطيات الواردة في رخص التنقل تتطلب وقتا طويلا و إجراءات معقدة يضطر فيها المعنيون بالأمر إلى التوافد على الادارات والمصالح الخاصة بكثرة للحصول على الترخيص.
ويذكر أن الولاة وعمال العمالات والأقاليم توصلوا بتعليمات جديدة من وزارة الداخلية تحثهم على التدقيق في رخص تنقل المواطنين بين المدن، أو بين المدن والقرى، أو العكس، في التراب الوطني، وتكليف العمال بهذه المهمة، بعد أن كانت موكولة في السابق إلى الباشاوات، أو رجال السلطة في المناطق التي لا يوجد فيها باشا.