ردا على استفسار مدير المؤسسة، المدعي للوطنية، لأحد الأساتذة…أقترح :
لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني و أداء تحية العلم بكل وطنية ، أما فيما يخص ادعاءك أني كنت أضحك حينها فهو أمر حقيقي ، لكن الأمر لم يكن سوى ابتسامة فخر و اعتزاز بانتمائي لهذا الوطن الأبي ، و الضحك درجات تختلف باختلاف المتلقي… فابتسامتي كانت ملء فمي بقدر حبي لوطني العزيز ، هذا إن لم تكن تمانع في منحي لوطني ابتسامة الهوية و صدق الانتماء لبلد عزيز على قلوبنا حري بنا أن نفتخر به و نبتسم لأجله لأن أرضه حبلى بالابتسامة كابتسام الوليد ، فابتسم سيدي المدير بفخر و اعلم أن الذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئا جميلا…!
يحيى المغرب و ابتسامتي فداء لبلدي..
منقول