جاء في رسالة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع المنارة مراكش، إلى رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، حول المطالبة بفتح تحقيق حول عدم إحترام أخلاقيات مهنة الصحافة و التشهير بالجمعية ورئيستها.
وأوضحت الرسالة ذاتها، ” يشرفنا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، إن نكاتبكم بشأن عدة تدوينات للسيد محمد الهروالي ، الذي يشغل منصب منسق و صحافي بالجريدة الإلكترونية هنا 24ومندوب مراسل المغرب اليوم، ومحرر بمجموعة الملاحظين ميديا ، وغيرها من المهام المتعلقة بالصحفة والنشر، وفي تدويناته شن هذا الصحفي ، هجوما كله تشهير وسب وقذف في حق المناضلة عواطف اتريعي رئيسة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونشر معطيات وأخبار ليست فقط زائفة لا اساس من الصحة في الواقع، غاياتها بالتشهير بفرع الجمعية ومسؤوليها.
ما نشره الصحفي في هجومه الكاسح على الرئيسة عواطف مستهدفا اياها بأقبح النعوث، لكونها مناضلة حقوقية و إمرأة ، محاولا تأليب الرأي العام ضدها بصفتها الجندرية، في إستعمال خطاب تقليداني ماضوي محافظ تصفوي لحقوق المرأة، مما يبين الصورة التمييزية والنمطية لخطابه الذي يعد متناقضا لرسالة الصحافة الحرة الدعية والداعمة للنضال الحقوقي وفي مقدمته المساواة ونبذ التمييز القائم على أساس الجنس.
أننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، لن نخوض معكم في سرد القيم والمبادئ التي يستند عليها العمل الصحفي، ولن نفصل في الأدوار التي تلعبها الصحافة في الدفاع عن حقوق الإنسان ودورها الرقابي للأوضاع العامة وتعاطيها النقدي مع كل تجاوز أو إنتهاك لحقوق الناس ،و كل ما يتعلق بتدبير وتسيير الشأن العام، ولكن نريد فقط أن ننقل لكم إستنكارنا لما مس رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، المناضلة عواطف اتريعي من تشهير.
كما نناشدكم السيد رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية ،بفتح تحقيق في النازل وترتيب المعين طبقا للقواعد المعمول بها قانونيا ، وسعيا لتكريس أخلاقيات مهنة الصحافة.