طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عزيز أخنوش بالتدخل العاجل لتفادي وقوع كارثة بشأن الوضعية الحرجة التي يوجد عليها الشاب ياسين بوعملات، المضرب عن الطعام منذ 11 يوليوز 2022.
وقالت الجمعية في رسالة مفتوحة وجهتها أمس الاثنين إلى رئيس الحكومة، إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وفي إطار التزامها برسالتها الحقوقية ومسؤولياتها، واستنادا إلى الحق في الشغل القار واللائق، الضامن للعيش الكريم لجميع المواطنين والمواطنات، دأبت على بعث الرسائل وطلبات التدخل بشكل متعاقب، وذلك من أجل لفت الانتباه إلى الأوضاع الموجبة للقلق وفي مقدمتها تلك المرتبطة بموجات الإضراب عن الطعام، المفتوحة أحيانا، التي ينفذها أبناء هذا الوطن الذين طالهم الإقصاء والتهميش، خاصة منهم حاملو الشهادات، للدفاع عن حقوقهم المنتهكة والمهضومة.
ولفتت الجمعية إلى الوضعية الخطيرة والحرجة التي يوجد عليها ياسين بوعملات عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع تاهلة، والمضرب عن الطعام منذ 11 يوليوز 2022، أي لمدة تجاوزت الشهر حسب ما تتوفر عليه من معلومات وما تكشف عنه تصريحات أفراد عائلته، حيث أصبح الموت يتهدد حقه في الحياة في كل لحظة وحين، نتيجة فقدانه للقدرة على السمع والإبصار والكلام .
ودعت الجمعية أخنوش إلى تحمل مسؤوليته في التدخل السريع والفوري من أجل الحيلولة دون المساس بحق ياسين بوعملات في السلامة البدنية وحقه المقدس في الحياة؛ وفتح حوار عاجل معه، والنظر في مطالبه العادلة والمشروعة وعلى رأسها توفير شغل لمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع تاهلة بما يضمن لهم الحق في العيش الكريم.