مواجهة التحديات وربح الرهانات الكبرى لمغرب اليوم , يشترطان تحرير المجال السياسي من الانتهازيين , وتغطية الحاجة الملحة إلى ” وطنيين حقيقيين، دافعهم الغيرة على مصالح الوطن والمواطنين، وهمهم توحيد المغاربة بدل تفريقهم؛ وإلى رجال دولة صادقين يتحملون المسؤولية بكل التزام ونكران ذات” ( من خطاب الملك ).
فهل تستوعب قيادات أحزابنا هذه الرسالة الملكية الناصعة الوضوح ؟ أم ستعميها عنها كالعادة حساباتها السياسوية ومصالحها الحزبوية الضيقة , ونشوة الزيادة في الدعم ؟
جليل طبيمات