وجهت النقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رسالة مفتوحة الى وزير العدل، حول وضعية موظفي الجماعات المحلية بالمحكمة الابتدائية بسوق اربعاء الغرب، جاء فيها : ” يتشرف المكتب الوطني للنقابة الوطنية للعدل المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل آن يراسلكم بخصوص اسناد مهام موظفي هيئة كتابة الضبط الى موظفين تابعين الى الجماعات المحلية و استبعاد أطر هيئة كتابة الضبط بالنيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية السوق اربعاء الغرب من ممارسة مهامهم التي أقرها قرار المحكمة الدستورية رقم 89/19 ، من طرف المسؤول القضائي ، و هي سابقة في قطاع العدل . السيد الوزير ، أن النقابة الوطنية للعدل تدعوكم الى استفسار مدیرکم بالموارد البشرية حول الوضعية القانونية التواجد موظفي الجماعات المحلية بالنيابة العامة للمحكمة الابتدائية بسوق اربعاء الغرب ، و مدى مصداقية آليات تحديد الخصاص بالادارة القضائية ، و الذي يظهر أنه لا أسس علمية له ، خصوصا و انه يعمل بالنيابة العامة سبيع موظفين ينتمون للجماعات المحلية و متطوعة واحدة في الوقت الذي يبلغ عدد موظفي أطر هيئة كتابة الضبط 18 موظفا ، مما يؤكد أن مدیرکم خارج التغطية الادارية و لا علم له بالوضعية العامة للموارد البشرية قطاعيا ، و أنه وضع الوزارة في وضعية العاجز عن الاستجابة للحاجيات المطلوبة لاستمرارية خدمات الادارة القضانية ، و إننا لعلى يقين انكم مطلعون بشكل جيد على قدراته المهنية و التي لا تؤهله حتى للتعيين في الدرجات الدنيا للمسؤولية الادارية . السيد الوزير ، إننا نحملكم كامل المسؤولية السياسية في سوء تدبير الموارد البشرية و إهدار المئات من المناصب المالية لسنة 2019 ، و الذي يتطلب منكم اتخاذ الإجراءات التأديبية في حق المسؤول عن هذه الفضيحة الادارية الذي تم تعيينه في عملية انتقاء يشوبها الغموض ، و بترشيح من مدير الدراسات و التحديث المخلوع . . السيد الوزير ، إن تفويت مهام اطر هيئة كتابة الضبط لموظفي الجماعات المحلية و الغاء المناصب المالية بميزانية الوزارة و خوصصة مهام كتابة الضبط و تفويتها للأغيار سيبقى حاضرا في حصيلتكم السياسية على رأس وزارة العدل . السيد الوزير اننا ندعوكم الى فتح تحقيق حول الوضعية القانونية لموظفي الجماعات المحلية و المتطوعين بالمحاكم ، و وضع حد لتواجدهم ، ضمانا لحقوق المتقاضين فيما يخص سرية ملفاتهم و حماية وثائقهم وحفاظا على المهام المهنية الأصيلة لأطر هيئة كتابة الضبط ، ما عدا ان كنتم ترون انه بموظفي الجماعات المحلية و المتطوعين ستعملون على رقمنة و تحديث المحاكم ” .