بعد مرور فترة وجيزة على شغله لمنصب المدير الرياضي، تمكن من احداث طفرة كبيرة في أكاديمية فينكس، وقام بعدة مبادرات منها من ظهرت، وأخرى في الطريق، ما زاد اشعاعا لهذا النادي الفتي، الذي اسس سنة 2019، وصعد في اقل من ثلاث سنوات الى القسم الوطني الأول.
هنا نتحدث عن رشيد الغفلاوي، الاطار المراكشي ذو الكفاءة العالية، نجح في جل تجاربه بين افريقيا وأسيا، حيث حقق كأس النيجر والسوبر بذات الدولة مع فريق الساحل، الذي قاده كذلك إلى ربع نهائي كأس الكاف للمرة الأولى في تاريخه، بعد تجاوزه لفريق مولودية الجزائر، كما احتل الوصافة خلف مازيمبي الكونغولي مع فريق سانغا بلاندي، ما مكنه من التأهل لعصبة الابطال الافريقية، إضافة إلى تألقه بالقارة الآسيوية، وبالضبط مع نادي البحرين الذي ارجعه للقسم الاول بعد غياب دام لسبع سنوات، واهله إلى نصف نهائي كأس البحرين، دون نسيان نجاحه بالمغرب مع الاتحاد البيضاوي الذي ساهم معه في الصعود للقسم الثاني، كما عبر به الى ربع نهائي كأس العرش.
ولم يتوقف تألق ابن حي سيدي يوسف بن علي عند هذا الحد، بل خاض مجموعة من التجارب الأخرى الناجحة بدولة الكوت ديفوار، التي حقق بها جائزة أحسن مدرب لخمس مرات، إضافة إلى تجربته بغينيا، حيث قاد فريق سور اكاديمي إلى عصبة الأبطال الإفريقية، كما يعتبر المدرب المراكشي الوحيد الذي خاض كأس الكونفدرالية في مناسبتين (2015/20017).
وها هو اليوم يعود الى مسقط رأسه لمواصلة التألق، بعدما قبل بتحدي جديد، هذه المرة مع الكرة النسوية، حيث شغل منصب المدير الرياضي والمشرف العام على نادي أكاديمية فينكس، ليتمكن في فترة وجيزة من احداث طفرة، عبر جلب بعض المستشهرين وشركة عالمية للملابس، و استقطاب مجموعة من اللاعبات الدوليات من منتخبات جنوب الصحراء و الارجنتين، إضافة إلى عديد المبادرات الأخرى التي تروم إلى هيكلة النادي، واعداده بالشكل الجيد للمنافسة على المراتب المتقدمة خلال الموسم الكروي القادم رغم ضعف الموارد المالية، على عكس الأندية التي التي سيتنافس معها الموسم القادم، في مقدمتها الجيش الملكي وسبورتينغ البيضاوي والنادي البلدي للعيون ونهضة بركان.