في الوقت الذي انكبت جمعيات المجتمع المدني على تقديم المساعدات للأسر المعوزة، منها من انتقل خارج المدار الحضري كمركز التنمية لجهة مراكش، الذي انتقل الى دواوير الرحامنة، فضلا عن العديد من المحسنين الذين ساهموا في توزيع مواد غذائية أساسية بتنسيق مع السلطات المحلية.
وفي الوقت الذي اتخذت السلطات العمومية العديد من الإجراءات الاحترازية لتدبير جائحة كورونا، في مقدمتها أحداث صندوق ساهمت فيه مختلف المؤسسات الاقتصادية وكان اول من دشن هذه المساهمة صاحب الجلالة التي اتخذ قرارات جريئة ساهمت بشكل كبير في درء الخطر عن البلاد. العباد
تأبى مديرة مؤسسة للتعليم الخصوصي إلا أن تضع إعلانها لم اللة الآباء بتسديد الواجب الشهري، بعد أن حددت المدة التي تفتتح فيها المؤسسة المذكورة.
طبعا صاحب المؤسسة لديه مصاريف كثيرة، و التزامات مع العديد من الجهات، لكن وجب على الاقل منح فرصة للآباء الذين اثخنتهم مصاريف الحياة اليومية.
لاشك أن التعليم الخصوصي ساهم في تطور العملية التعليمية بالمغرب، لا تقل أهمية عن الدور الذي لعبته المدارس الحرة خلال عهد الحماية ، إلا أن الدولة المغربية، استباحت عرضها ( التربية و التعليم ) في وقت سابق لأشخاص لا هم لهم سوى الربح، وأوضحت العملية بين مسؤولين محليين يرخصون على اهوائهم، و اختلط الحابل بالنابل، في ظل غياب المراقبة الصارمة، التي عهد بها إلى المديريات الإقليمية و الأكاديميات، و التي غالبا ما تتم بالمحاباة، طبعا هذا الأمر لا ينطبق على الكل، لكن هناك أشخاص ” ما مسوقينش “. للإشارة إخفاء اسم المؤسسة، درءا للتشهير، رغم أن الإعلان للعموم.
و الله يهدي ما خلق.