أفاد بيان المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد، انه يتابع بقلق و استنكار شديد ، هجمة الكيان الصهيوني على شعبنا في فلسطین و مؤخرا بجنين الأبية، و يحيي بكثير من الفخر والاعتزاز الملحمة البطولية التي يواجه بها أبناء الشعب الفلسطيني المكافح بمدينة جنين ومخيمها ، الحلقة الجديدة من حلقات العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأبي ، في محاولة بئيسة منه و من آلته العسكرية الهمجية لتصفية القضية الفلسطينية و القضاء على حق الشعب الفلسطيني في العيش و المقاومة وتوسيع الاستيطان لفرض الأمر الواقع في تجاوز للقوانين الدولية .
و أضاف البيان ذاته : ” إننا في الحزب الإشتراكي الموحد إذ ندين بأشد العبارات هذا العدوان الجديد المدعم من قبل الامبريالية الغربية برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها و بتواطؤ الأنظمة العربية المستبدة عبر تبنيها التطبيع و السكوت على جرائم الكيان الصهيوني، فإننا نجدد وقوفنا الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني الأبي و مقاومته ، و نؤكد موقفنا المبدئي و الدائم المعبر عن دعمنا اللامشروط ومساندتنا لأهلنا بجنين و مخيمها و بنابلس و بكل مدن الضفة الغربية و قطاع غزة و بكل أرض فلسطين .
وأكد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد إدانته الشديدة للعدوان الصهيوني و لجرائمه المتواصلة في حق فلسطين شعبا وأرضا و التي يعتبرها جرائم حرب وجرائم في حق الإنسانية. . وطالب الحزب المحكمة الجنائية الدولية بمتابعة مسؤولي الكيان الصهيوني العنصري المحتل باعتبارهم مجرمي حرب.
كما استنكر البيان صمت الأنظمة العربية أمام تمادي العدوان الصهيوني الغاشم على أرض و شعب فلسطين.
مطالبا المجتمع الدولي ومنظماته وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة بالتدخل الفوري لوقف جرائم الحرب المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني مع توفير الحماية الدولية العاجلة له.
ودعا رفاق منيب كل القوى الوطنية التقدمية و الديمقراطية و الحية إلى الوقوف صفا واحدا دعما و دفاعا عن القضية الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في التمتع بكامل حقوقه التاريخية و بناء دولته المستقلة بعاصمتها القدس و عودة اللاجئين و تحرير الأسرى.
داعيا الشعب المغربي الأبي و الحر إلى الالتحام ودعم كل الخطوات النضالية الداعمة للشعب الفلسطيني.
وطالب البيان الدولة المغربية بالإلغاء العاجل للتطبيع مع الكيان الصهيوني و إلغاء كل الاتفاقيات التي تولدت عن هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني و إغلاق ما يسمى بمكتب الاتصال .