رفضت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، الطلبات التي تقدم بها دفاع الصحافي المعتقل والمضرب عن الطعام سليمان الريسوني، وعلى رأسها المتابعة في حالة سراح.
وقررت المحكمة الإبقاء على الريسوني المضرب عن الطعام لقرابة شهرين رهن الاعتقال الاحتياطي وعدم إخضاعه لخبرة مضادة، لما جاء في تقرير طبيب السجن، بخصوص حالته الصحية، التي يعتبرها “حالة جيدة”.
و رفضت المحكمة طلب النقيب عبد الرحمان بنعمرو ، بإحالة الصحافي الريسوني على المستشفى نظرا لحالته الصحية، ولأنه انعدمت الثقة في المؤسسة السجنية.
و علقت زوجة الريسوني “الصحافي سليمان الريسوني رفضت كل طلبات دفاعه منذ اعتقاله، وأمام قاضي التحقيق، والآن أمام العدالة نشهد على مجزرة إنسانية وأخلاقية أخرى”.
وكانت المحكمة قد قررت، أمس الخميس، تأجيل محاكمة الريسوني إلى غاية 10 يونيو الجاري، بعدما تدهور وضعه الصحي جراء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي دخل فيه احتجاجا على استمرار اعتقاله التعسفي لأزيد من سنة.
هذا و تطالب هيئات وشخصيات وطنية ودولة بإطلاق سراح الريسوني وزميله الصحافي عمر الراضي، وتمتيعهما بشروط المحاكمة العادلة وعلى رأسها المتابعة في حالة سراح.