أعلن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، يوم الأربعاء 19 يونيو الجاري بمراكش، العمل على الرفع من القيمة اليومية لمنح الداخليات والمطاعم المدرسية.
وأوضح أمزازي ، خلال انطلاقة برنامج تجويد خدمات الأقسام الداخلية والمطاعم المدرسية بالمؤسسات التعليمية، أن الهدف من هذه المراجعة هو العمل على تحسين أثر هذه الخدمات على الفئات المستهدفة وتحسين مؤشرات التمدرس والحد من ظاهرة الهدر المدرسي خاصة بالوسط القروي من خلال تجويد برنامج التغذية المدرسية بالمؤسسات التعليمية المعنية بهذه الخدمة ، وكذا الخدمات المقدمة بفضاءات استقبال التلميذات والتلاميذ المستهدفين.
وأشار إلى أن الوزارة سطرت كهدف بالنسبة للموسم الدراسي الجاري بلوغ حوالي مليون و450 ألف تلميذ وتلميذة بكلفة إجمالية تقدر بمليار و475 مليون درهم أي بزيادة تقدر ب63 في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي الماضي، مبرزا أن الميزانية المخصصة لمجال الدعم الاجتماعي تضاعفت خلال الموسم الدراسي الجاري مقارنة مع الموسم الدراسي 2017-2018، حيث انتقلت من حوالي ملياري درهم إلى أزيد من أربعة ملايير درهم هذه السنة.
وأكد الوزير على أن آليات تجويد خدمات الدعم الاجتماعي تعتبر ركيزة أساسية لتحقيق هدف الولوج المعمم للتربية على قاعدة الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة، مذكرا بأن تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص للولوج إلى التربية يعتبر من بين أهداف الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، حيث خصت الرؤية الاستراتيجية الفصل الأول لبسط مجموعة من المداخل التي شكلت رافعات أساسية لتحقيق هذا المبدأ.
وسجل في السياق، أن مجال الدعم الاجتماعي يشكل أحد المداخل الرئيسية التي من شأنها المساهمة في تذليل الصعوبات ذات الطبيعة الجغرافية والسوسيو- اقتصادية والاجتماعية التي تحول دون ولوج فئات من الأطفال إلى صفوف المدرسة خاصة المنحدرين منهم من أسر فقيرة ومعوزة، والقاطنين بالمجالات الجغرافية ذات الخصاص