علمت “مراكش اليوم” ان طليق إحدى “الشيخات” تقطن بمدينة مراكش رفع دعوة قضائية لإثبات النسب حيث عقدت أولى جلساتها صباح الإثنين 30 شتنبر الجاري.
وأوضحت الشكاية التي تقدم بها دفاع طليق ” الشيخة” ان العارض كان متزوجا بالمدعى عليها سنة 2012 فوقع طلاق بينهما وبمبادرة من عائلتها تمت المصالحة وتزوجا مرة ثانية سنة 2015 ، هذا الزواج الذي لم يدم طويلا حيث أن مباشرة بعد إعلان حملها تغيرت تصرفاتها وباتت متطلباتها تزداد وتثقل الكاهل ناهيك على انها دائمة التواجد ببيت والدتها حيث كانت تغادر بيت الزوجية فور علمها بتواجده بمقر عمله مدعية أنها لا تستطيع البقاء لوحدها وأمام هذه المشاكل وقع طلاق إتفاقي سنة 2016 ، لتنجب بعد ذلك طفلة وصرحت بها في مكتب الحالة المدنية دون علم الطليق كما أنها أدلت بعقد الزواج بدل عقد الطلاق، وفور علمها بتقديم شكاية ضدها في الموضوع تدخلت عائلتها من أجل التراجع عن ذلك وبعد مدة تبين أن المدعى عليها امتهنت العمل في الحانات الليلية كما نشرت لها عدة فيديوهات في حالة مخلة بالحياء خاصة فيديو في شقة مع شخص غريب صورها وهي ترتدي ملابسها الداخلية بطريقة مخلة للأدب.
وأضافت الشكاية ذاتها أن المدعى عليها كانت تمنع العارض من زيارة الطفلة متلفظة بعبارة “ما عندك ما تشوف فيها وما عندك ما تدير بها هيا ماشي بنتك وفلوسك هير ديهم ناهيك عن قولها “البنت راها معا أباها سير نساها “، كما أنها وضعت في خلفية هاتفها “الواتس آب” صورة الطفلة وهي محمولة بين دراعي رجل غريب أثناء عيد ميلادها الأول.
وتبعا لما سبق تضيف الشكاية أصبح الشك يساور العارض حول ما إذا كانت الابنة من صلبه أم لا.
وإلتمس طليق “الشيخة”من المحكمة إجراء خبرة جينية بواسطة مختبر الشرطة العلمية تأكيدا لهيئة المحكمة بعدم وجود علاقة بنوة بيولوجية بينه وبين الطفلة حسب نفس الشكاية.