ان تتجرا شوف تي في على تقديم ومحاورة مجرمين يتحدثون عن اجرامهم كما لو انهم يتحثون عن وصفات الطبخ، معناه ان الموقع المعروف بقربه من جهاز امني قد بات يشعر ان بامكانه الدوس على كل الاخلاق، اما اخلاق الصحافة فبينه وبينها بون شاسع، لان مايقوم به لا علاقة له بالصحافة من قريب اوبعيد. وغير خاف ان صاحب الموقع صاحب سوابق واتيح له بعد خروجه من السجن ان يعيد اصدار مجلته المشعل ويطلق قناته التلفزية على اليوتوب ويضمن استمرارهما دون الحاجة الى نمودج اقتصادي او مداخيل اشهار…
من المسيئ جدا ليس للبوليس فقط، بل وايضا لسمعة الدولة والبلد، ان تحسب مثل هذه الزبالة على جهاز مفروض ان يبتعد عن الصحافة وينشغل بوظائفه الاساسية بالنسبة للبلاد وساكنتها.
لا احد يمكن ان يقتنع بان وصول شوف تفي الى المجرمين بوسائل خاصة ودون خوف من ممار ساتهم الاجرامية التي يفتخرون بها دون خوف ظاهر في الصورة. خصنا نكونوا شبعانين خرشاشة باش نصدقو ان الامر مافيه لا ان ولا جاراتها.
رفقا بالبلد والدولة والشعب وباراكا من الاسفاف وقلة الدوق والذكاء.