محمد نجيب كومينة
َعودة ريان مايي الى اللعب والتهديف، و كذلك تيسودالي و الكعبي، اهم من عودة زياش و مزراوي حاليا. الفريق الوطني في حاجة للاستقرار والتركيز على المواعد القريبة وليس للنزاعات و التحالفات التي كانت لها نتائج سيئة فيما مضى. زياش لاعب ممتاز و له مكانه في المنتخب الوطني و …و… لكن الفريق الوطني ليس متوقفا عليه.
الاعلام الرياضي المغربي يجب ان يتحمل مسؤوليته في لحظة فارقة و يبتعد عن البوز و مناورات السماسرة، الذين يعرف الجميع ان لهم حسابات مع خليلوزيتش وطاقمه، وعن بعض المعلقين الذين تجاوزهم القطار و صاروا يرددون جمل مكرورة في كل مناسبة و اكاد اقتنع بان ما يكررونه على مسامعنا بلا ملل مستخرج من محافظ السماسرة الذين تركت الجامعة الباب مفتوحا امامهم لممارسة الاتجار بالبشر و تخريب البطولة والفرق لمدة طويلة ولم تتصرف الا بشكل متاخر، ولم ينفع تصرفها في وقف عبثهم.
جمهور الكرة ايضا يجب التعامل معه بمسؤولية و بالتزام بما تتطلبه الاخلاق المهنية والاخلاق الرياضية والا تحول الاعلام الى شريك في نشر الهوليغانية و فوضى الملاعب. ماحدث في الرباط في نهاية الاسبوع الماضي ينبه كل ذي ضمير و كل من يحرص فعلا على ان تبقى الرياضة رياضة و ان يكون سلوكنا الجماعي سلوكا حضاريا .