ضرب زلزال عالم التكنولوجيا، اليوم الُاثنين، مسببا انقطاعا تاما لأنشطة الشركات التكنولوجية الكبرى و ضمنها “الفايسبوك” و “أنستغرام” و “الواتساب”، ما تسبب في تعطيل الخدمات التكنولوجية لهذه الشركات العملاقة تضرر منها حوالي 3000 مليار مستخدم حول العالم.
و أفاد موقع “أونيفيزون نوتيسيا” الاتيني، مقره في ميامي، ان جهاز تعقب انقطاع التيار الكهربائي كان يظهر الانقطاعات التي استهدفت الانشطة التكنولوجية في المناطق المكتظة بالسكان في عدة عواصم منها واشنطن و باريس.
و عانت الفايسبوك من انقطاع دام سبع ساعات، قبل ان يبدأ بالعودة تدريجيا، حيث بمجرد ان أصيب بتوقف خدماته في عالم الإنترنيت، لم يجد وسيلة لاخبار مستخدميه سوى رسالة قصيرة تقول” حدث خطأ ما”.
و و قد انطلق الزلزال الكبير الذي تسبب في انقطاع الخدمات على مستخدمي الشركات التكنولوجية المذكورة في الساعة 11:40 حتى الساعة 18:00 حسب التوقيت الشرقي من يوم الاثنين، حيث تم تقدير ما بين – إلى 7 ساعات من تعطيل الخدمات التكنولوجية.
ويشير بيان داخلي وصلت إليه صحيفة نيويورك تايمز إلى أن الفشل كان عامًا وحتى أنه منع من دخول بعض الموظفين إلى شركة “الفايسبوك” وأن الشركة أرسلت مهندسين متخصصين إلى الموقع حيث توجد خوادم الشركة من أجل “إعادة الضبط يدويًا”.
و أقرت مصادر فيسبوك أنه من غير المرجح أن يكون ذلك الانفضاع بسبب هجومً خارجيً، نظرًا لحجم التعتيم.
من جانبه، قال “مايك شروبر”، رئيس العمليات التكنولوجية في الفايسبوك، الشركة التي تعاني من مشاكل في نظام الشبكات الخاص بها، إنه تم الترحيب بالمستخدمين الذين حاولوا الوصول إلى الفايسبوك في المناطق المتضررة بالرسالة التالية: “حدث خطأ ما. نحن نعمل عليه وسنصلحه بأسرع ما يمكن”.