بعد زياراته المتكررة خلال فصلي الخريف و الشتاء، لأوراش الحاضرة المتجددة، وهي الأشغال التي خلفت العديد من ملاحظات ساكنة المدينة و تجارها، سواء من حيث النمطية العقيمة، وجودة ما تم إنجازه، فضلا عن البطء في التنفيذ و ما خلفته تلك الأعمال من أضرار لبعض المحلات التجارية، دون أدنى تدخل لولاية مراكش ، التي اكتفى المسؤول الأول بها بالقيام ” تسركيلة سياحية ” وسط أزقة المدينة وشوارعها .
ومع حلول فصل الربيع، نقل الوالي زيارته ل ” الطبيعة ” رغم شُح الأمطار من خلال زيارت إلى الجماعات القروية المحيطة بمراكش ، للتخلي بالمناظر الطبيعية و ” تخضار ” العين في حقولها و بساتينها الخاوية على عروشها نظرا للجفاف ، في إطار ما سمي “ اللقاءات التواصلية مع الجماعات الترابية التابعة لعمالة مراكش ” وهي الخرجات التي تميزةبعضها أخيرا بحضور الكاتب العام للولاية الغائب منذ مدة طويلة، ورؤساء الأقسام ، و التي خصصت لعقد جلسات عمل بمقر بعض الجماعات التابعة لإقليم مراكش ، يتوصل خلالها الوالي بأوراق تقنية عن الجماعات المستهدفة .
في الوقت الذي تنتظر ساكنة تلك الجماعة حلولا للعديد من المشاكل العالقة في ميادين : التعليم- الصحة –الطرق – الماء الصالح للشرب – الكهرباء – التطهير –النقل – التعمير- السياحة – الفلاحة والبيئة.
وكعادته يركز الوالي على ضرورة تظافر جهود الجميع واستحضار الحكامة الجيدة لتلبية حاجيات الساكنة، دون أن يكلف نفسه الالتزام بما ستقدمه الولاية من دعم لهذه الجماعات الغارقة في العديد من المشاكل، لتبقى تلك الزيارات ” الميدانية “ رهينةالوعود و التسويفات التي مل السكان من سماعها ، قبل مجي السي كريم لمراكش .