بشكل مفاجئ وخارج كل اشكال البروتوكولات الروتينية،قام المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بمدينة مراكش ،اليوم السبت 3 ابريل الجاري،بزيارة تفقدية لمدرسة عرصة باني بباب اغمات بالمدينة العتيقة.
وبحسب مصادرنا فزيارة المسؤول المذكور،تدخل في اطار تفقد السير العادي لعمليةالتمدرس،في ظل جائحة كوفيد 19،والتاكد من الالتزام الصارم لادارة المؤسسة،بالبروتوكول الصحي والتربوي،الذي ينص عليه قانون الطوارئ،بالاضافة،الى تفقد البنية المادية واللوجيستكية للمؤسسة المذكورة.
الى ذلك علمت الجريدة ان المدير الاقليمي لوزارة امزازي بمدينة مراكش،عقد اجتماعا موسعا ،مع ادارة المؤسسة،وشكرها على دورها المتفاني في خدمة الشان التعليمي والتربوي للثلاميذ والثلميذات،وعلى النتائج الايجابية المحققة،خلال المرحلة الدراسية الاولى من الموسم الدراسي الحالي،
وفي نفس السياق عقد المسؤول المذكور جلسة عمل مع المكتب المسير لجمعية اباء وامهات ثلاميذ وثلميذات المؤسسة،واستمع باسهاب الى مطالب الجمعية،والتي تتلخص في الاصلاحات ،والتجهيزات التي تفتقر لها المؤسسة،وفي مقدمتها اشكالية تبليط الارضية وساحة المدرسة،التي تعاني من تطاير الغبار.والتوحل خلال سقوط الامطار،بالاضافة الى مشكل الوضعية المزرية للمراحيض،والتي تتطلب اصلاحا جذريا،بسبب تقادم تجهيزاتها،وجدرانها.ناهيك عن مسالةةالتشجيروالبستنة التي تلعب دورا كبيرا،في تزيبن ورونق المؤسسة،ودورها الايكولوجي في المحافظة على البئية.
وبحسب مصادر الجريدة،فقد تفاعل المدير الاقليمي ايحابيا مع مطالب الجمعية،ووعد بايجاد الحلول الممكنة، في اقرب الآجال.
وبهذه المناسبة عبرت ادارة المؤسسة وجمعية الاباء والامهات بذات المؤسسة،في تصريح للجريدةعن شكرها وامتنانها ،للمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية،بمدينة مراكش،متمنين له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدةعلى راس المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بمدينة مراكش.
م م
؛