22287
قام كريم قسي لحلو والي الجهة رفقةالحسين شينان عامل إقليم آسفي يوم الثلاثاء 8 يناير 2019 بزيارة ميدانية لإقليم آسفي، قصد الوقوف على أهم الأوراش المهيكلة بالإقليم ، ومدى تقدم إعداد برنامج تأهيل المدينة القديمة وكذا ترميم البنايات ذات طابع تراثي المحيطة بها والذي يهدف الى حمايتها و تثمينها و كذاالرفع من جاذبيتها على المستوى الثقافي والسياحي.
كما وقف الوالي على مدى تقدم مختلف المشاريع المنجزة وقيد الإنجازوالمسطرة ضمن هذا البرنامج: مداخل المدينة (عبر حرارة، جزولة، بوكدرة)، مشروع بناء مجمع رياضي، كرنيش أموني…
هذا و مكنت الزيارة الميدانية التي قام بها والي الجهة و عامل إقليم آسفي على مدى تقدم انجاز مجموعة من المشاريع البيئية منها : إعادة تأهيل مطارح آسفي ( الشطر الأول )وجماعتي اسحيم و جزولة بغلاف مالي يقدر ب 23 مليون درهم ممولة من كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة عن طريق مجموعة جماعات عبدة لحماية البيئة، مشروع احداث مطرح مراقب للنفايات، الذي بلغ المرحلة النهائية للموافقة على التدبير المفوض الخاص به، مشروع الصرف الصحي لكل من جماعات اسحيم، كزولة وبوكدرة في طور الدراسة من طرف الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء آسفيوالذي بلغ مرحلة دراسة التأثير على البيئة بالنسبة لمحطة المعالجة الكائنة بمركز بوكدرة، مشروع انجاز محطة معالجة للصرف الصحي بآسفي، مع إمكانية إعادة استعمال المياه لأغراض صناعية.
هذا و تواصلت الزيارات الميدانية لتتبع المشاريع المهيكلة بمنطقة أولاد سلمان همت الميناء المعدني الجديد والمزمع دخوله حيز العمل خلال سنة 2019 بعد ان بلغ تقدم الأشغال به نسبة 97 بالمائة، المحطة الحرارية لإنتاج الطاقة الكهربائية و التي كلف إنجازها مبلغ استثماري يقدر ب23 مليار درهم حيث دخلت مرحلة العمل نهاية سنة 2018 و التي ستمكن من انتاج 25 %من حاجيات الطاقة الكهربائية على الصعيد الوطني، مشروع المنطقة الصناعية الفوسفاطية الجديدة بمنطقة أولاد سلمان على مساحة 1700 هكتار بإجمالي استثمار يناهز 30 مليار درهم ، مشروع انجاز طريق مزدوج يربط الطريق السيار بالميناء المعدني الجديد، مشروع إعادة تأهيل طرق الإقليم على طول 163 كيلومتر بغلاف مالي يقدر ب 401 مليون درهم.
كما قام الوفد بزيارة مجموعة من المشاريع الاستثمارية الخاصة ذات القيمة المضافة بالإقليم خاصة في مجال تكنولوجيا المعلوميات.
لتختتم الجولة بزيارة مركز التكوين في الفندقة والذي هو نتاج شراكة بينجهة مراكش آسفي مع نظيرتها جهة أعالي فرنسا “Région Hauts de France”.
