عاش مركز حماية الطفولة – فتيات بحي الزرقطوني بمقاطعة المنارة، مساء الأربعاء 26 فبراير الجاري، لحظة دفء بنفحة إنسانية اجتماعية خلدتها قافلة الخير و التضامن، بتنسيق مع المربية بهيجة فاصل، وهي المبادرة التي أبى مؤسس القافلة الحاج عبد الجليل جوهري رغم ظروفه الصحية، الا أن يحضر هذه الالتفاتة التي دأبت عليها القافلة منذ مدة .
لكنها تميزت هذه السنة بحضور الدكتور عبد العزيز الشرقاوي و حرمه عواطف البردعي المنخرذين دوما في مثل هذه المبادرات الإنسانية الاجتماعية بالعديد من المؤسسات في مقدمتها دار البر و الاحسان ، وكذلك دكتور الفقراء نجيب المنصوري فضلا عن اعضاء الجمعية يتقدمهم الحاج مصطفى الحمدوني الذي قرر تنظيم حفل افطار جماعي مع النزيلات يوم 20 مارس 2025 .
هذا و افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من طرف أحد مزامير داوود طفل صغير رتل القران بطريقة اضفت على القاعة نفسا روحانيا، ليستأنف الحاج إدريس البارج التقديم شاكرا المسؤلين على المركز وعلى راسهم المديرة على سعة صدرهم في تأهيل النزيلات و النزلاء و إعادة إدماجهم في الحياة العامة تحت اشراف المدير الجهوية للشباب و الثقافة و التواصل،
قبل ان يتناول الكلمة بعض اعضاء القافلة في منهم الحاج محمد الفاطيمي الحكم السابق، الدكتور عبد العزيز الشرقاوي، و الاعلامي المحجوب التايكي الدين عملوا على الرفع من معنويات النزيلات و النزلاء و ما ينتظره منهم المجتمع المغربي طبعا بعد المثابرة و الجد و الاجتهاد .
الامر الذي اتضح من خلال الكلمة المؤثرة لاحدى النزيلات التي أثنت نيابة عن زملائها على اعضاء القافلة متمنية المزيد من الراحة و العافية لعبد الجليل جوهري، مع تقدير جهود المسؤولين عن المركز تحت اشراف المديرية الجهوية للشباب و الثقافة و التواصل .
ليختتم اللقاء بتوزيع بعض المواد و اللوازم الصحية خلال حفل شاي خاص بالنزلاء الذين أبدوا ترحيبا كبيرا باعضاء القافلة في انتظار الافطار الجماعي يوم 20 رمضان 1446.