علمت ” مراكش اليوم ” أن الضابطة ” و خ ” هيبة التي خسرت قضيتها أمام رئيسها في مدينة الجديدة، تمكنت من مغاردة التراب الوطني باتجاه مدينة مليلية .
و أفاد مصدر مطلع، أن محاميها محمد زيان، هو من ساعدها في عملية ” الحريق “، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمخطط مدبر تنتهي حلقاته بالعاصمة الاسبانية مدريد، حيث تعتزم المعنية طلب اللجوء السياسي.
وأوضح المصدر ذاته، أن محمد زيان، النقيب السابق، ومحامي الحكومة السابق، ووزير حقوق الإنسان في عهد وزير الداخلية الراحل إدريس البصري، يتوفر على الجنسية الإسبانية، هو الذي ترافع عن الشرطية ضد رئيسه المباشر بمدين الجديدة و حاول تسييس الملف دون جدوى، قبل أن يعمد إلى نهريب الشرطية التي يقطن زوجها بالديار الأمريكية.
وأضاف المصدر نفسه، أن زيان سبق أن عمد إلى إخفاء إحدى المعنيات بملف الصحفي توفيق بوعشرين داخل الصندوق الخلفي لسيارته، لكي تتغيب عن حضور إحدى الجلسات بالمحكمة، متسائلا عمن يحمي هذا المحامي الذي ارتدى جبة المعارض القوي في الوقت الذي كان من المدافعين عن النظانم و الحكومة خلال سنوات الرصاص، و تصدى بشكل كبير لملتمس الرقابة وحاول الاعتداء على أحد البرلمانيين .