عاشت مصر، مساء الأحد 6 يناير الجاري ، حدثا غير مسبوق، تزامن بافتتاح أكبر مساجدها مع أكبر كاتدرائية، و سيطر على مشهد الأدوار المتبادلة بين كلمات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في افتتاح مسجد الفتاح العليم، والإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب الذي شارك في افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح.
وقال البابا إن تزامن افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة مناسبة غير مسبوقة في التاريخ.
وقال في كلمة نحتفل اليوم، وسط هذا الحضور الكريم، بين مآذن هذا المسجد الكريم، وهي تعانق منارات كاتدرائية ميلاد السيد المسيح.
وفي المقابل حضر الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح، وألقى كلمة قال فيها إن الإسلام يحض المسلمين على حماية دور العبادة سواء كانت للمسلمين أو المسيحيين أو اليهود.
وأضاف “فيما يتعلق بالكنائس وموقف الإسلام منها.. موضوع الكنائس في الإسلام موضوع محسوم، وهو ملخص أن دولة الإسلام ضامنة شرعا لكنائس المسيحين ولمعابد اليهود. هذا حكم شرعي”.
ومضى يقول: “إذا كان الشرع يكلف المسلمين بحماية المساجد فإنه وبالقدر ذاته يكلف المسلمين بحماية الكنائس”.