طبق واحد من الفول كفيل بأن يجعلك سعيداً طيلة اليوم لفوائده الصحية، حيث أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول الفول بصفة يومية مع وجبة الإفطار وخاصة في الصباح يساعد الشخص على الشعور بالسعادة والنشاط والهدوء النفسي، على عكس ما يشاع لدى الكثير من أن تناول الفول يجلب الغباء والخمول.
وبحسب الدراسات الحديثة فيؤكد أطباء التغذية العلاجية أن تناول الفول يساعد على إفراز العديد من الهرمونات المهمة التي يتسبب نقصها في الجسم الإصابة بالاكتئاب ومنها هرمون الميلاتونين، وله دور أساسي في تنظيم الساعة البيولوجية في الإنسان، وتنظيم عملية النوم، كما أنه منشط قوي للمناعة، وله دور في تأخير الشيخوخة.
ويحتوي الفول كما تشير الأبحاث على فيتامين ب3 المفيد في إنتاج الطاقة وسهولة الهضم، ويؤدي نقصه إلى الشعور بالقلق والعصبية الزائدة، ومادة التروبتوفان التي تعتبر حمضاً أمينياً يدخل في بناء ثلاثة بروتينات تسبب السعادة أولها السيروتونين وهو هرمون السرور والانشراح وله دور كبير في عملية النوم واعتدال المزاج وفتح الشهية.
ولا يختلف أحد على أن طبق الفول له مكانة خاصة في حياة المصريين، فهو كنز غذائي على موائدهم ولا يمكن الاستغناء عنه في الوجبات الرئيسية، إذ يحتوي على بروتين يعادل 300 غرام من اللحم، والألياف ذات القيمة الغذائية العالية والمفيدة جداً للإنسان كما أنه يقاوم الكآبة ويجلب السعادة، كما أنه يجعل الشخص أكثر قدرة على تحمل الأزمات.