صرحت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون أن عودة اليهود من الشتات ومن كافة بلدان العالم إلى أرض الموعد من النيل إلى الفرات صار وشيكاً وأعلنت بفخر أنها لعبت دوراً محورياً وخطيراً حقق لشعب الله المختار النبؤات التى قيلت عنه بصورة تعتبر إعجازية كما أعلنت أن المصريين لن يمانعوا فى عودة اليهود بل سيتوسلون إليهم لكى يعودوا إلى مصر وينتشلونهم من الفقر والمجاعة بعد إعلان إفلاس مصر الموشك والمتوقع خلال فترة وجيزة وعند سؤالها عن الحرب العسكرية فى حوار لها مع أحد المواقع الإسرائيلية، أكدت أن إسرائيل قد تحملت الكثير من الاستفزازت والاعتداءات والتهديدات وأن الصبر لن يطول وأنه فى حال اضطرت إسرائيل الى المواجهة العسكرية فإنها لن تتردد وأنها ستكون الحرب الأخيرة “هرماجدون “التى ستشارك فيها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والناتو وكافة الدول المحبة للسلام لأجل إعادة الحقوق إلى أصحابها وأن اليهود لن يسمحوا بتكرار الهولوكوست ضدهم فى المنطقة بما أن العرب والمسلمين طبيعتهم عنيفة و يميلون إلى الهمجية والإرهاب ويغارون من اليهود لأنهم أكثر تحضراً وتقدماً وثراءً منهم ولهذا فإن الصراع سيكون لأجل البقاء وسيكون البقاء للأقوى بالطبع .
و عن تجربتها فى مصر، أكدت أنها سعيدة أنها جاءت إلى مصر لتكمل ما بدأته شقيقتها الكبرى السفيرة السابقة مارجريت سكوبى وأن الأسماء لا تعني شيئاً طالما أن الهدف واحد والإخلاص موجود وكشفت أنها قد أقسمت عند حائط المبكى أن ترد لليهود حقهم وتنتقم لهم على تشتيتهم فى دول العالم وأن الأهل والأقارب سيعودون سوياً إلى مصر و الدول العربية لتكتمل العائلات و يلتقي الأقارب بعضهم البعض ويلتم الشمل بعد مئات السنوات من المعاناة وأكدت أنها صارت تمتلك الوثائق التى تثبت ملكية اليهود للمشاريع المصرية التى أسسوها ثم طردهم عبد الناصر بكل وحشية من مصر و صادر أملاكهم .
وقالت إن الوثائق أثبتت أن ما يملكه اليهود فى مصر يجعلهم يعودون أسيادا ويثبت أنهم الملاك الأصليين لمصر وليس كما زور الفراعنة التاريخ حيث أن اليهود بالفعل هم بناة الأهرامات لكن المصريين والعرب اعتادوا السرقة مثلما سرقوا قناة السويس التى أممها عبد الناصر مثلما قامت ثورة يوليو 1952 خصيصا لتأميم و سرقة أملاك اليهود وأن التعويضات التى سيدفعها المصريين ستجعلهم يفلسون و يعجزون عن دفع أقساط قروض البنك الدولي وأن البنك المركزى صار مفلساً و صار المصريون لا يملكون فعلياً أي شىء فى مصر وسيكون عليهم إثبات العكس فأما القبول بالعبودية لأسيادهم اليهود شعب الله المختار أو الخروج من مصر للبحث عن وطن بديل ربما فى الصحراء الغربية وأن مجلس الأمن بالطبع سيدعم الحق وحق شعب الله المختار فى أرض الموعد من النيل إلى الفرات ومقابل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى غزة وسيناء والضفة والأردن و سيكون القرار إجباريا وفى حال رفض المصريين والعرب فسيتم إعلان الحرب العسكرية عليهم .