وجه اتحاد الملاكين المشاركين بإقامة ديار، بمنطقة السعادة، بمقاطعة جيليز، شكاية إلى كل من وكيل الملك، قائد الملحقة الإدارية رياض السلام، والي الأمن بمراكش، المسؤول عن مصلحة الضرائب ، ينددون من خلالها بما تعرفه الإقامة من ترويج للمخدرات و الخمور من طرف مهاجرين افارقة، فضلا عن إنتشار الدعارة و الفساد و هي التهمة التي يشترك فيها افارقة و مغاربة على حد سواء.
وأشارت الشكاية التي تتوفر “مراكش اليوم ” على نسخ منها، انتشار هذه الأمور التي باتت تؤرق سكان الإقامة، إلى قيام بعض الأشخاص باكتراء شقفهم للغرباء حولوها إلى اوكار للدعارة ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية.
وذكت رسالة صوتية لسانديك الإقامة، لما شاهدته أخيرا من نزاعات دموية بين مهاحرين أفارقة باستعمال سكاكين من الحجم الكبير، الأمر الذي خلف هلها و ذعرا كبيرين لدى سكان الإقامة الذين فرض عليهم الاستقرار بشققهم لمدة اربع سنوات، وعدم كرائها او رهنها، للإستفادة من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، لكن أغلبهم أصبح يفكر في الرحيل و مغادرة الإقامة التي تعيش خارج القانون، على مرمى حجر من مقر الدائوة السادسة عشرة للأمن، التي يقف المسؤول الأول بها عاجزا عن ” إزالة الضيم على نفسه وعلى المصلحة ” حيث يشهد محيط الدائرة الأمنية العديد من الظواهر المشينة، دون أن يحرك المعنى بالأمر ساكنا.
وعزت الشكاية المذكورة، سبب الفوضى التي تعرفها الإقامة إلى إحدى الوكالات العقارية المسماة ” ديار مرجان ” التي رفضت مسيرته منذ شهر أكتوبر 2019، تسليم وثائق بعض الأشخاص الذين يقيمون بالشقق على وجه الكراء و المنحدرين من بعض الول الإفريقية جنوب الصحراء، مع ما يصاحب ذلك من عدم أداء الواجبات الشهرية و تعطيل مصالح الإقامة، فضلا عن الضوضاء التي يحدثها المكترون.