جاء في شكاية من ساكنة الوحدة الثانية، تتوفر – مراكش اليوم – على نسخة منها، و التي تتحدث عن معاناة الساكنة مع إمام مسجد الإمام مالك، في أداء واجبه .
وأوضحت الشكاية أن مسجد الوحدة 2 الإمام مالك ظل يشكل ” قبلة للمصلين منذ عشرات السنين لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، لكن إمام هذا الأخير يبالغ في التغيب عن المهنة المتمثل في إمامة هذا المسجد لفترات طويلة قد تصل أحياناً لثلاثة أيام على التوالي بحجة السفر، مما أثار استياء الساكنة والمصلين بالمسجد والذين يناشدون المسؤولين وكذا وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالعديد من الشكايات إلا أنها تغاضت عنها دون تبرير أو تجاوب والساكنة تجهل أسباب ذلك.
واضافت الشكاية، انه بعد كل هذه التجاوزات فقد أضحى المسجد بمن ينوبون فيه عن الإمام عبارة عن فوضى كبيرة بتولي الناس القيام بالإمامة مكانه يخلق مشاكل عديدة؛ وذلك لعدم توفر الناس على الأهلية العلمية للقيام بذلك، وحيث أن إمام المسجد المذكور لا يلتزم بالمهام المنوطة به ولا يواظب على إمامة المصلين خلال أدائهم للصلوات الخمس، إضافة إلى غيابه المستمر والساكنة تعاني من هذا الوضع ولم تجد حلا لهذا الإمام من أجل القيام بمهامه على أكمل وجه وبدون أي تقصير، لا يسعها إلا أن تتوجه للسلطات للتدخل من أجل رفع الضرر لغياب شبه المستمر لإمام المسجد.
والتمست الشكاية التدخل لوضع حد لهذا الإمام المستهتر بالساكنة وذلك بتغييره وتعيين إمام جديد للمسجد.