تباشر عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحقيقاتها مع مبحوث عنه من أجل الهجرة السرية عبر تزوير وثائق السفر : الجواز، التأشيرة وكل ما يتعلق بالاقامة بالديار الاوربية، بعد إيقافه بمطار مراكش – المنارة رفقة إحدى الضحايا التي وعدها بتمكينها من السفر الى ايطاليا .
هذا و احالت عناصر الشرطة بالدائرة الثامنة عشرة للأمن بمطار المنارة، يوم أمس الأربعاء 19 أبريل الجاري، على انظار المصلحة الولائية للشرطة القضائية الموقوف الذي ظل يشكل موضوع العديد من مذكرات البحث، لتعميق البحث معه باعتباره من أخطر المتورطين في ملفات الهجرة غير القانونية .
بمقر الشرطة القضائية، تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة المختصة ، لاستكمال البحث و التحقيق، تم خلاله الانتقال بإرشاد منه و بتنسيق مع النيابة العامة المختصة الى مقر سكناه ، الأمر الذي أسفر عنه حجز مجموعة من الوثائق و الوسائل التي يستعملها في التزوير و استعماله بهدف تهجير بعض المغرر بهم الى اوربا .
هذا و استمعت عناصر الشرطة إلى حوالي ستة أشخاص في مقدمتهم السيدة التي تم ايقافها معه لحظة مغادرتهما التراب الوطني، و التي صرحت لعناصر الشرطة بتسليم المتهم مبلغ عشرون ألف درهم، مقابل تمكينها من السفر الى ايطاليا، ليتم وضعها معه رهن تدابير الحراسة النظرية ، نفس الشيء الذي أكده بعض الضحايا الذين تقدموا لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، للإدلاء بإفاداتهم، قبل مغادرة مقر ولاية الأمن في انتظار انطلاق محاكمة الظنين، الذي ستتم إحالته على انظار النيابة العامة المختصة، غذا الجمعة 20 ابريل الجاري .