تحولت زنقة المقاوم الوطني رحال بن احمد بحي جيليز، إلى وكر للمنحرفين و المشردين فضلا عن محلات الدعارة والمقاهي التي تشتغل طيلة النهار و آناء الليل ، الأمر الذي انعكس على ساكنة الزنقة التي تميزت بهدوء لمدة طويلة .
ويشتكي سكان ” درب السبليون ” من إحدى العمارات العشوائية التي تضم العديد من الشقق المفروشة المعدة للدعارة – حسب الساكنة – التي ضاقت ذرعا من سلوكات زبناء مقاهی الشیشة التي تشتغل 24 / 24 كمًا يتردد عليها بعض الشبان لتناول الخمور و المخدرات .
و افاد العديد من سكان الحي أن عدادات الماء والکهرباء الخاصة بمنازل الساكنة تحولت إلى مخبئ للممنوعات وقنينات الخمر، فضلا عن سلوكات مهينة وماسة بالاخلاق من طرف زبائن هذه المقاهي ورفيقاتهم من المومسات .
و أكد السكان المتضررون أنه لم يعد باستطاعتهم فتح النوافذ بسبب رواد المقاهي والمحلات المشبوهة، الذي يتناولون المخدرات امام اعین فلدات اکبادهم، كما صارت الدعارة امام منازل الساکنة، فضلا عن الموسیقی والاصوات المرتفعة طيلة الوقت.
هذا و تعيش زنقة المقاوم الوطني تحت رحمة الأزبال و النفايات ، في الوقت الذي غزت الحفر ارضيتها المتهالكة ، فضلا عن ضعف الإنارة ، الامر الذي يشجع الغرباء على ارتياده .