قال محمد البريني، الكاتب والصحفي، مدير جريدة الاتحاد الاشتراكي سابقا، ومؤسس جريدة الاحداث المغربية: ” ان سلطة المال والاشهار افقدت الصحافة استقلاليتها، واخلاقيات المهنة، اضافة الى شراء ذمم البعض ! من طرف اغلب السياسيين، اوالمؤسسات العمومية ، والشبه العمومية والخاصة، بطريقة من الطرق، سواء بالاغراء المادي، او السفريات المشبوهة ، او غيرها ! للتحكم في الخط التحريري او الاخراص عن قول الحقيقة”
واضاف البريني خلال مناقشة موضوع ” استقلالية الصحافة بين الأسطورة والواقع ” إن التنازل عن الاستقلالية والاخلاق ، افقدت المهنة مصداقيتها وجلالها، واضحت الصحافة الورقية تحت رحمة سلطة الاشهار، والالكنرونية للنقرات من اجل جلب المستشهرين، او ما يجود من (الاظرفة) ولو على حساب قدسية الخبر، وهذه هي الاسباب التي جعلت المهنة تفتقد الى الاستقلالية، ولكن لا اعمم بل هناك من يتعفف عن ذلك وهو قلة قليلة !” .