بادر والي الأمن رفقة رئيس المنطقة الأمنية الأولى، إلى منع مصور ” مراكش اليوم ” من تغطية الزيارة التي قام بها لحي سيدي ايوب .
في الوقت الذي سمح الوالي و مرافقه لمصوري بعض المواقع الإلكترونية، فضلا عن بعض جمعيات المجتمع المدني لالتقاط صور الزيارة المذكورة .
سلوك غريب يقوم به والي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية، يظهر حقيقة تعاملهما مع الصحافة و الكيل بمكيالين في التعامل مع بعض المنابر الإعلامية المحلية، حيث دأب الوالي على اختيار المواقع المفضلة له لتزويدها بالخبر قبل تعميمه على بقية وسائل الإعلام .
يؤسف موقع ” مراكش اليوم ” أن يقول لوالي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية الأولى، إنه لا ينتظر الاعتراف منكما و لا حاجة له لتغطية أية نشاط لولاية الأمن، وأن ما وقع اليوم لا يعدو سوى مبادرة من المصور الشاب الذي تم طرده، و الذي ” يستاهل ذلك ” بعد أن دفعه الحماس، للتواجد بعين المكان، للمشاركة ف ” تاراگت ” و البهرجة التي قام بها والي الأمن .
لوالي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية الأولى ، نقول إن موقع ” مراكش اليوم ” سيركز على الاختلالات الأمنية التي تعرفها المدينة، و على انتشار بؤر الجريمة، و على تقاعس ولاية الأمن في محاربتها، كما سبق له أن واكب مجهودات رجال الأمن بالميدان بمختلف المناطق الأمنية و التي لا دخل لوالي الأمن فيها.
لوالي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية الأولى ، نقول إن فبركة الملفات، كما وقع بالدائرة السادسة عشرة، بتعليمات من رئيس المنطقة الأمنية الأولى لن ترهبنا، و لن تثني الموقع عن متابعة اخبار منطقة السعادة و الأحياء المجاورة لها، و ما يقوم الكوميسير، الذي عوض محاربة مختلف انواع الجرائم التي تعرفها المنطقة، أبى الا ان يستعرض عضلاته على الشاب عبد الرزاق توجاني، في محاولة للتغاضي عن أسباب النزاع الدموي الذي كان الزميل بصدد توثيقه، بأحد المنازل، الأمر الذي يؤكد بجلاء تورط رئيس الدائرة الأمنية السادسة عشرة فيما يقع بذلك الحزء من دوار السراغنة، فضلا عما يقع بعمارات السعادة و التي سبق ل ” مراكش اليوم ” أن نشرت عريضة لسكانها يستنكرون من خلالها غياب الأمن.
لوالي الأمن و رئيس المنطقة الأمنية الأولى ، نقول إن مراكش عرفت مسؤولين أمنيين من طراز الدخيسي، الخمري و قبلهما، هاشم، اوسيرو، الزيتوني، طوال، الفيلالي، اوحتيت، وغيرهم، عملوا على تثبيت الأمن، قبل أن تشهد خلال فترة تواجدكما انتشارا كبيرا لجرائم السرقات، الدعارة الراقية، ترويج المخدرات بمختلف انواعها، انتشار دور الدعارة و الشقق المفروشة، أما ما كانت تعرفه الملاهي الليلية حين كان رئيس المنطقة الأمنية الأولى على رأس مصلحة الاستعلامات العامة فسنعود له في موضوع خاص مستقبلا.