قضت المحكمة الابتدائية بمراكش في حق اسامة جعمي في الدعوى العمومية بسنتين حبسا نافذة.و تعويض للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بمبلغ 50000درهم، سعيدة شرف 10000 درهم، محمد المديمي 950000درهم، مصطفى مآخر 10000درهم.
ويذكر أن الطالب المنحدر من أكادير، كان أول مطلوب ألقي عليه القبض في ملف حمزة مون بيبي ، عندما كان يستعد للهرب عبر مطار مراكش المنارة.
وكانت أول جلسة للبت في ملف المعني بالأمر، أجلت بعد انطلاقها لتسجيل حالة التنافي تتمثل في وجود صلة قرابة بين محامي الضحايا و القاضي الذي عين للنظر في القضية، وهو ما استدعى تعيين قاض آخر بدله لمتابعة المحاكمة.
وكان أول ملف أثير فيه اسم دنيا وابتسام هو الذي يتابع فيه الطالب البالغ من العمر حوالي 20 سنة، في حالة اعتقال، كان موضوع تحقيق إعدادي أجراه قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، على خلفية الشكايات العديدة التي تقدم بها ضحايا مفترضون للحسابات المذكورة، بينهم المغنية سعيدة شرف، التي صرحت تمهيديا، بأنها تعرّضت لحملة تشهير وسب وقذف وصلت لحد الطعن في وطنيتها، متهمة المشتبه فيه المذكور بأن له علاقة بالحسابات المذكورة وموضحة بأنه سرّب معلومات ومعطيات شخصية عنها تم نشرها في تلك الحسابات الوهمية، بعد أن كانت زودته بوثائق وصورها الشخصية لاسترجاع حسابها على “أنستغرام” بمقابل مالي وصل إلى 2000 درهم، كما اتهمت أشخاصا آخرين، بينهم دنيا باطما وشقيقتها ابتسام والصحافي “سيمو بلبشير” بأن لهم علاقة مباشرة بهذه الحسابات المثيرة للجدل.