آمنة الصنهاجي
يحتفل إخواننا في قرى الساحل السوري غدا باليوم الأول من السنة وفقا للتقويم اليولياني الروماني الذي يسمونه “رأس السنة الشرقي” . ويطلق الأهالي على هذا الاحتفال السنوي “عيد القوزلي”. وهذه بعض طقوسه، حسب ما أوردها تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وكما سترون، تبدو هذه الطقوس مطابقة لاحتفالات أهل المغرب العربي ببداية “السنة الفلاحية ” التي تعتمد هي الأخرى التقويم اليولياني ذاته.
” يبدأ التحضير للعيد القوزلي) في 13 يناير/ كانون الثاني، وهو يوم الذبيحة، اليوم الذي تحضر فيه الأضاحي وتذبح لتحضير الأكل، ويتسم العيد بأكلات معينة لا يمكن أن تخلو موائده منها
ولمنتجات القمح مثل الحنطة والبرغل والطحين الحضور الأكبر، فمائدة القوزلي تزين عادة بأطباق الكبة بأنواعها والبرغل والفطائر المشوية في التنور والمصنوعة من طحين القمح وزيت الزيتون إضافة إلى الكعك المحلى المزين بحبات اليانسون والشمر والحبة السوداء، ومعجنات مقلية ومحشوة تسمى زلابيا، وغيرها الكثير مما لذ وطاب.