عملت السلطات المحلية على نقل سوق إيزيكي إلى منطقة الضحى أبواب مراكش، لبناء سوق بجانب البقعة التي تمت تهيئتها لباعة الخضر والفواكه و التي تحولت من البيع بالتقسييط إلى البيع بالجملة، في ظروف غامضة .
السوق المجاور احتضن حوالي 178 مستفيدا من دكاكين، قبل أن يتم تشييد حوالي 80 كشك، كان الهدف منها بالنسبة للتجار هو حل مشكل حوالي 68 مستفدا يتوفرون على شواهد إدارية، متذ أزيد من أربع سنوات، حين انطلق العمل بالسوق ” بلاطفورم ” لكن استفاد أربعون تاجرا بلائحة الشكايات الخاصة بالسوق المزمع إقامته بحي سوكوما، و بقي 28 آخرون.
هذا و يتساءل التجار عن المعايير الي اعتمدتها الجمعية في استفادة أشخاص دون آخرين، علما أن لائحة المستفيدين الأصليين بلغت 178 بها أشخاص لا علاقة لهم بسوق إيزيكي، في الوقت الذي يتم الحديث عن استفادة مسؤولين محليين .
و يطالب المتضررون بغيفاد لجمة للتحقيق فما اعتبروه ظلما من جهات مختلفة في مقدمتها المجلس الجماعي، القسم الاقتصادي بولاية مراكش، في الوقت الذي يتم الحديث عن تقديم المستفيدين لمبالغ مالية حددت في 14 ألف درهم .
في انتظار توضيح من إدارة السوق التي تستخلص يوميا مبلغا يترواح ما بين 10 و 30 درهم، بالسوق المخصص للخضر و الفواكه، اعتبرها أحد المقربين من الإدارة مخصصة لواجب المكنسة، الحراستين الليلية و النهارية، و واجبات الماء و الكهرباء.