تعرف بعض الأحياء بتراب مقاطعة جليز عملية معالجة الحفر التي باتت تتسبب في حوادث السير ، غير أن هذه العملية لقيت استياء من طرف العديد من المواطنين خاصة أن الحالة المتردية لبعض الأزقة والشوارع الصغرى تحتاج إلى صيانة وتزفيت شامل وليس إلى عملية الترقيع بسبب كثرة الحفر ( بين حفرة وحفرة حفرة اخرى) .واستغرب بعض متتبعي الشأن المحلي بمراكش أن عددا من الأحياء استفادت من إعادة صيانة ازقتها رغم أنها ليست متهالكة بنفس حالة أحياء أخرى التي ظلت ساكنتها تتوسم الخير وتترقب تدخل الجماعة ، لكن يبدو أن المنطق والهاجس الانتخابي هو الذي يتحكم في تدبير الشأن المحلي بمقاطعة جليز.
هذا و عبر مجموعة من المواطنين عن استياءهم مستغربين كيف أن المجلس الجماعي يقوم بإنشاء العديد من المطبات في الوقت الذي تحتاج الكثير من الأزقة إلى الصيانة وإعادة التزفيت أو ” آش خصك آ العريان المطبات آمولاي “.
رئيس مقاطعة جيليز، الذي دخل في حرب محمومة من أجل الاحتفاظ بالأغلبية، ينطبق عليه المثل الشعبي القائل ” تيتعلم الحسنة فريرس اليتامى”.