حذر وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب من أن الوضع الوبائي في المغرب يبقى مقلقا، بعد أن تضاعف عدد المصابين بالفيروس في ليلة واحدة، ليصل اليوم الثلاثاء إلى 1184 حالة، معلنا عن وصول أول حالة أوميكرون في المغرب إلى قسم الإنعاش.
و كشف آيت الطالب، أن ارتفاع عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا المستجد يهدد الوضع الوبائي، بعدما حقق المغرب مكاسب خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح أن انتشار متحور أوميكرون يعزز المخاوف من وقوع انتكاسة وبائية، خاصة وأن هذا المتحور يبقى أسرع انتشارا خمس مرات من متحور دلتا.
ووفق الوزير، فإن المغرب سجل دخول أول حالة مصابة بمتحور أوميكرون إلى قسم الإنعاش، وهي حالة سيدة، تأخرت عن تلقي الجرعة الثالثة.
وحسب الوزير، فإن الخطأ الشائع بأن أوميكرون يبقى أقل إماتة من دلتا، يغفل معطى مهما، يتجسد في سرعة انتشاره بين الناس، ما يهدد الأشخاص من ذوي الهشاشة الصحية بمتاعب وخيمة.
وعزا الوزير تسجيل أعداد كبيرة بالفيروس في مدينتي الدارالبيضاء والرباط، إلى كثرة التجمعات البشرية والاكتظاظ العمراني، ما يشكل تربة خصبة لانتشار المتحور الجديد