فوجئ المشاركون في الملتقى الجهوي الذي نظمه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب من 10 الى 13 مارس الجاري، حول السياسة المائية بالمغرب، والذي أشرف عليه نزار بركة الامين العام لحزب الميزان ، مساء الجمعة الماضي، باحد الشبان يقيم الارض و لا يعقدها منتحلا صفة صحافي، بل رئيس نقابة الصحفيين. قبل ان يشرع في الاحتجاج على لجنة التنظيم ، بدعوى انها أقصت جوقته مما قدمته لوسائل الاتصال الرسمية، في إشارة الى التدويرة الشيء الذي اعتاد عليه رفقة آخرين خصوصا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة .
وأفاد أحد المصورين الذي غادر مقر الملتقى احتجاجا على السلوك الأرعن لهذا الصحافي المزيف، أن المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية، بتهمة الابتزاز و انتحال صفة ينظمها القانون، مشيرا الى ان المعني بالأمر سبق ان اقتحم مستشفى ابن طفيل ، مرتديا وزرة للنصب على المرضى الراغبين في الاستفادة من خدمات الكشف بالاشعة.
واضاف المتحدث ذاته، أن الصحفي المزيف حاول الاحتيال على احدى الممرضات في مبلغ مالي مقابل تنقيل زوجها.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن المعني بالامر سبق أن افلت من الاعتقال لحظة العثور على جثة اجنبي بحاوية، بالحي العسكري ، بعد ان تم ايقافه و تنقيطه بالناظم الالي ، قبل أن يتضح أنه مبحوث عنه، علما انه تقدم اخيرا لأحد المسؤولين بالملحقة الإدارية الحي المحمدي بصفته نقيبا للصحفيين بمراكش .
بعيدا عن الاتهامات، يبقى السؤال إلى متى يتم التغافل عن الحضور الكثيف لهذه الجيوش من المنتحلين لمهنة الصحافة بالعديد من الملتقيات و المؤتمرات التي تعرفها المدينة .
والى متى يستمر العمل بالوكالة ذلك ان العديد من المواقع الالكترونية حصلت على الملاءمة القانونية عبر اشخاص علاقة لهم بها .