أفادت دراسة نشرها مركز “بيو” للأبحاث يوم الأربعاء ، أن غالبية الأميركيين تعتبر أن شبكات التواصل الاجتماعي تتحكم بشكل كبير بالمعلومة، في حين أصبحت هذه الوسائل الأداة الإعلامية الرئيسية للوصول الى المعلومة لدى الكثيرين. وذكرت الدراسة أن أكثر من 60 في المائة من الأشخاص المستجوبين يعتبرون أن شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، يوتيوب ، تويتر، انستغرام ..) تمارس نفوذا مفرطا لجهة بث المعلومات.
وبحسب المركز فإن نصف البالغين الأميركيين يقرأون الأخبار عبر فيسبوك، وأكثر من النصف يشاهد أشرطة إخبارية على يوتيوب (غوغل) و17في المائة على تويتر و14 في المائة على انستغرام (مجموعة فيسبوك).
وقال المركز إن 55 في المائة من الراشدين الأميركيين يعلنون أنهم “غالبا” أو “أحيانا” ما يحصلون على معلوماتهم من شبكات التواصل الاجتماعي مقابل 47 في المائة في 2018 ، فيما تشدد الدراسة قبل كل شيء على القلق المتنامي ازاء الطريقة التي تعالج بها هذه الشبكات الأخبار. بالمقابل، اعتبر 80 في المائة من المستجوبين أن مواقع التواصل الاجتماعي لا تستعين بكل وسائل الاعلام بالطريقة نفسها، وترى غالبية ساحقة انها تبرز “المقالات التي تلفت الانتباه”.