أفادت شكاية سكان الوحدة الرابعة بالحي المحمدي لمقاطعة جيليز حول انتشار وتراكم الأزبال، أن النفايات المنزلية تنتشر في جميع أركان وأزقة هذا الحي و أصبحت تشكل نقاط سوداء، بسبب عدم احترام مرور الشاحنات للتوقيت المعمول به، الأمر الذي يجبر أصحاب المنازل على رمي الأزبال بشكل عشوائي على الأرض ، وكذا بالشوارع الرئيسية ، وهي ظاهرة تضر بصحة السكان .
وأوضحت الشكاية أن غياب النظافة يزيد من تشويه المجال البيئي ، بعدما أصبحت أماكن رمی للكلاب الضالة والقطط ، التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها ، ناهيك عما يقوم به أشخاص تعودوا على التجول والتردد بشكل يومي على هذه الأماكن وبعثرتها باحثين وسط هذه الأكوام من الأزبال عن أشياء قابلة للبيع ، أو عن الفضلات المتبقية من الطعام يحملونها معهم وغالبا ما يستغلونها في تغذية المواشي ، وهو وضع بات يشكل خطرا بيئيا ، بسبب انتشار الحشرات والذباب بمختلف أنواعها التي تهاجم بيوت الساكنة ، بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق راحة السكان . لقد تحول حي الوحدة الرابعة إلى مستنقعات من الأزبال والأوساخ تنبعث منها روائح كريهة تحول حياة السكان إلى جحيم ، بسبب تراكم الأزبال في الشوارع والأزقة ، وهي وضعية لا يجب السكوت عنها بسبب تقصير المسؤولين عن هذه الأزبال في المراقبة والتتبع . تراكم الأزبال وتكدسها عبر شوارع وأحياء الوحدة الرابعة ، زاد من حدثه ارتفاع درجة الحرارة الذي تشهده المدينة ، مما خلف استياء السكان ، خصوصا القريبين من أكوام الأزبال المتناثرة ، لذلك يلتمس سكان الحي المذكور من الجهات المسؤولة التدخل لإيقاف الضرر الناتج عن تراكم وانتشار هذه الأزبال والذي تتضح فيه مسؤولية الشركة وإهمالها هذا الحي .
يحدث هذا ونائب رئيس مقاطعة جيليز، المفوض له تتبع قطاع الإنارة و النظافة، و احد سكان الوحدة الرابعة فدار غفلون ، مما يطرح السؤال : ما هو دور هذا النائب ان لم يستطيع حتى ضمان نظافة حيه ؟ .