آخر الأخبار

شراكة بين جامعة محمد الخامس ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل

وقعت جامعة محمد الخامس ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وكلية علوم التربية، أمس الخميس بالرباط، اتفاقية للشراكة تتعلق بالتكوين في مجال البيداغوجيا والتواصل والمهارات الحياتية لفائدة مكوني مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل.

وتأتي هذه الاتفاقية تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري من خلال تنمية المهارات الفردية والجماعية، كما تندرج في إطار تنزيل الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030.

وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، السيدة لبنى تريشة، ورئيس جامعة محمد الخامس، السيد محمد غاشي، وعميد كلية علوم التربية، السيد عبد اللطيف كداي، إلى تعزيز تنمية المهارات البيداغوجية لفائدة حوالي 1740 مستفيدا.

وفي هذا الصدد، قالت السيدة تريشة، إن حفل توقيع هذه الاتفاقية يشكل تجسيدا لمشروع الشراكة الهام مع كلية علوم التربية، والذي يروم تعزيز الكفاءات البيداغوجية لمختلف المتدخلين بالمكتب.

وأكدت السيدة تريشة، في تصريح للصحافة، أن هذا التعاون، الذي يأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق المتعلقة بتطوير قطاع التكوين المهني، يولي اهتماما خاصا لتعزيز المهارات الحياتية لفائدة المستفيدين.

وأبرزت أن هذه الشراكة، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات، ستعزز بشكل كبير المهارات البيداغوجية للموظفين والمستفيدين، مضيفة أن هذا التكوين يتعلق بطرق جديدة للتدريس، مثل البيداغوجيا النشطة، والفصل المعكوس، والتعلم القائم على المشاريع، والتفكير التصميمي.

من جانبه، قال رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، السيد محمد غاشي، إن هذه الشراكة هي تجسيد لدور الجامعة كفضاء للتفكير والإنتاج.

وسجل السيد غاشي أن الأهمية الاستراتيجية لهذه الاتفاقية تكمن في تعزيز الرأسمال البشري عبر تحسين معارفه، وذلك بفضل برنامج تكويني ملائم ومتسق.

من جهته، أكد عميد كلية علوم التربية أن هذه الاتفاقية تقترح برنامجا للتكوين يهدف إلى تحسين معارف مكوني مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل في مجالات التواصل والبيداغوجيا والمهارات الحياتية.

من جانبه، قال مدير الموارد البشرية بمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، السيد سعيد السلاوي، في مداخلة بالمناسبة، إن مشروع الشراكة يندرج في إطار منطق من الاستدامة، كما يروم رسملة جيدة للمهارات البيداغوجية، من أجل ضمان نقل المعرفة بين المكون والمتدرب.

و م ع